إدارة فريق من ثقافات مختلفة: ما هي تحدياته وكيف تضمن النجاح؟

في ظل عولمة المشروعات، أصبح العمل في بيئات متعددة الثقافات واقعًا لا يمكن تجاهله. الأمر يقوم على جذب المهارات والتخصصات بغض النظر عن الثقافات. ورغم أن إدماج أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة في فريق عمل واحد طريقة فعالة ومنتجة، لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات فريدة، وبالتالي يتطلب مهارات إدارية وقيادية بارزة.
هذا الموضوع يحظى باهتمام واسع بين المتخصصين و الباحثين عن إنجاح المشروعات الرائدة، فإذا كنتم تواجهون هذا التحدي في عملكم فإن السطور التالية ستكون مفيدة لكم.
التحديات في إدارة فريق متعدد الثقافات

هناك العديد من التحديات التي يواجهها أصحاب المشروعات التي تضم جنسيات مختلفة، ومنها التالي:
صعوبة التواصل
التواصل هو أحد أهم التحديات في بيئات العمل متعددة الثقافات. وفقًا لتقرير نُشر في Harvard Business Review تختلف أساليب التواصل بين الثقافات، فبينما يفضل البعض أسلوبًا مباشرًا وصريحًا، يفضل آخرون طريقة أكثر مهنية وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى سوء فهم داخل الفريق.
التفاوت في القيم والمعايير
تشير مجلة Forbes إلى أن القيم الثقافية المختلفة قد تؤثر على توقعات الفريق. على سبيل المثال، قد يُقدر أعضاء من ثقافات معينة العمل الجماعي بشكل أكبر، بينما يميل آخرون إلى التركيز على الإنجازات الفردية.
التحديات اللغوية
اللغة أيضًا تتعلق بالقدرة على التواصل لذلك قد تشكل عائقًا كبيرًا. حتى مع وجود لغة عمل مشتركة، قد تؤدي الفروق في اللهجات والتعبيرات إلى سوء فهم. مجلة Entrepreneur أكدت أن فرق العمل التي لا تعتمد على لغة واحدة قد تواجه صعوبة في نقل الأفكار بدقة.
الصراعات الثقافية
وفقًا لتقرير نشرته مجلة Inc فإن الصراعات الناجمة عن الاختلاف بين ثقافات الفريق تُعد من أكثر التحديات تعقيدًا. هذه الصراعات قد تتفاقم إذا لم يتم التدخل بحكمة.
إيجابيات إدارة فريق متعدد الثقافات





