ساعة «آبل» تنبه مرتديها إذا كان مريضاً أو حرارته مرتفعة

تعتزم شركة «آبل» الأمريكية العملاقة توفير ميزة جديدة في ساعاتها الذكية، وهي ميزة صحية تُضاف إلى جملة المزايا الأخرى التي تراقب الوضع الصحي لمرتديها وتحاول حمايته من الأمراض، وهي التنبيه على الفور عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يُعتبر أحد أهم المؤشرات على ما إذا كان الشخص يعاني من أي حمى أو انفلونزا أو «كورونا» أو العديد من الأمراض الأخرى.

ومن المفترض أن تطلق الشركة أحدث طراز من ساعاتها الذكية خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة، وسوف تحمل الاسم «Apple Watch Series 8» على أن شركة «آبل» تعتزم إضافة ميزة تُمكن الساعة من إخبار مرتديها إذا ما كان لديه حمى بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعتاد، وذلك بفضل مستشعر مدمج جديد. وقال تقرير نشرته شبكة «بلومبرغ» الأمريكية إن الساعة الذكية قد تحتوي على مستشعر درجة حرارة الجسم الجديد، بالنظر إلى أن المستشعر قد اجتاز اختبار آبل الداخلي.
ومع ذلك، تشير الوكالة إلى أنه يعتقد أن المستشعر مناسب لكل من النموذج القياسي العادي من الساعة والنموذج المتين الجديد المصمم للرياضيين.
وعلى عكس مقاييس الحرارة التقليدية المخصصة مثل ميزان حرارة الجبهة أو الرسغ، فإن الساعة لن تمنح المستخدمين قراءة مباشرة لدرجة حرارة أجسامهم الحالية، ولكنها تلجأ بدلاً من ذلك إلى تنبيه المستخدمين مباشرةً إذا اعتقدت أنهم مصابون بالحمى، ويمكن أن توصي بعد ذلك بالتحدث مع طبيبك أو استخدام مقياس حرارة مخصص.
ويمكن للمستخدمين توقع بعض ميزات تتبع الصحة الجديدة في الطراز القادم من ساعات «آبل» الذكية التي سترى النور لهذا العام، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن «آبل» كانت تهدف إلى إضافة ميزة الكشف عن درجة حرارة الجسم، على افتراض أن الميزة قادرة على اجتياز الاختبار الداخلي.
وقالت بعض التقارير التي نشرت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي إن الأحاديث الداخلية حول جهاز استشعار درجة حرارة الجسم لساعة «آبل» قد تباطأت، إلا أنه يبدو بأنها اجتازت الاختبارات أخيراً.
ومنذ ذلك الحين، ازداد الحماس لهذه الميزة على ما يبدو داخل آبل، مما ساعد في دفع عملية التطوير إلى الأمام.
وأضافت الشركة بشكل متكرر مستشعرات وإمكانيات صحية جديدة إلى ساعتها الذكية. وكانت الإضافة الأخيرة هي مستشعر تشبع الأكسجين في الدم والذي تم إضافته في ساعات آبل من طراز «Apple Watch Series 6».
ويعد وجود مستشعر جديد في الساعات القادمة أمراً مفيداً، ولكن معظم المستشعرات بحاجة إلى موافقة إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة.
وقد تتشابه طريقة توفير ميزة مستشعر درجة حرارة الجسم مع طريقة توفير ميزة مستشعر تشبع الأكسجين في الدم.
ويمنحك مستشعر تشبع الأكسجين في الدم فكرة عما يحدث بجسمك، وليس بالضرورة تزويدك بمعلومات طبية. ونتيجة لذلك لا تستطيع آبل الإعلان عن أن ساعتها يمكنها قياس تشبع الأكسجين في الدم، ويبدو هذا وكأنه نفس النهج الذي قد تفعله مع مستشعر درجة حرارة الجسم.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى