الليلي قد يكون أمراً طبيعياً يحدث للجميع بين الحين والآخر، بحسب الخبراء. لكن متى يجب القلق واللجوء إلى الطبيب؟
وفقاً لتقرير نشرته آمي غلوفر في “هف بوست”، فإن التعرق الليلي لا يعني مجرد الشعور بالحر أثناء النوم، بل هو التعرق الشديد الذي يجعل الملابس والفراش مبللين تماماً، حتى في الأجواء الباردة.
متى يجب القلق بشأن التعرق الليلي؟
توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن معظم حالات التعرق الليلي لا تتطلب علاجاً، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية خطيرة.
وينصح الخبراء باللجوء إلى الطبيب في الحالات التالية:
إذا كنت تعاني من التعرق الليلي بانتظام ويؤدي إلى إيقاظك أو يسبب لك القلق.
إذا كان التعرق الليلي مصحوباً بارتفاع شديد في درجة الحرارة، أو شعور بالحرارة والارتعاش، أو سعال، أو إسهال.
إذا كنت تفقد وزنك دون سبب واضح مع التعرق الليلي.
ومن بين الأسباب الشائعة للتعرق الليلي:
انقطاع الطمث أو ما قبله
حيث يعد التعرق الليلي أحد أولى علامات انقطاع الطمث، وفقاً لجمعية الاختصاصيين في الولايات المتحدة.
أنواع الطعام أو التمرين
الأطعمة الحارة أو ممارسة التمارين قبل النوم، أو النوم في بيئة دافئة جداً.
أسباب طبية
مثل الالتهابات، فرط التعرق (حالة تسبب التعرق المفرط)، انخفاض السكر في الدم، القلق، وبعض أنواع السرطان.
وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن التعرق الليلي العارض ليس مدعاة للقلق في معظم الأحيان، ولا يستدعي الذعر إذا حدث بين الحين والآخر.
متابعات