حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، من خطر اندلاع “حريق كبير” في العالم نتيجة تجاهل المجتمع الدولي للصراعات المحتدمة في الشرق الأوسط.
وأشار بوريل في تصريح لإذاعة “آر إن إي” الإسبانية إلى أن العالم بات “على شفير كارثة كبرى، طالما استمرت الحرب في غزة ولبنان”.
ووصف المسؤول الأوروبي الوضع في غزة، بأنه يمثل “أخطر أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية”، مشيراً إلى تقارير الأمم المتحدة التي تؤكد حجم الكارثة. وقال بوريل: “ما يحدث في الشرق الأوسط دليل على فقدان الإنسانية”.
وأعرب بوريل عن قلق المجتمع الدولي من احتمال توسع نطاق الصراع ليشمل هجمات إسرائيلية على منشآت نووية أو نفطية في إيران، مشدداً على الحاجة إلى اتخاذ “إجراءات قاهرة” لوقف التصعيد في المنطقة.
وعن موقف الاتحاد الأوروبي من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، أوضح بوريل أنه لا يوجد قرار موحد حول هذا الأمر، قائلاً: “لكل دولة عضو الحق في اتخاذ قرارها الخاص بشأن صادرات الأسلحة”. وأشار إلى أن بعض الدول مثل إسبانيا، إيطاليا، وفرنسا، علقت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بينما اختارت دول أخرى مثل ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية لها.
واختتم بوريل قائلاً: “ليس هناك موقف موحد، ولكل بلد حرية اتخاذ القرار المناسب له”.
متابعات