خطفت ليليانا كاتيا أفيرو، شقيقة نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، الأنظار بإطلالة ساحرة من قلب جامع الشيخ زايد الكبير بأبو ظبي.
وظهرت ليليانا، مرتدية الحجاب والعباءة في الصرح الديني، وبإطلالة بسيطة وأنيقة، أثارت إعجاب المتابعين وأشادت بتقديرها للثقافة الإماراتية والعربية.
شقيقة كريستيانو: تجربة مؤثرة
تداول متابعون صور ليليانا، على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن شاركت الصور مع متابعيها عبر حسابها الشخصي على منصة “إنستغرام”، معبرة عن إعجابها الشديد بجمال المسجد وهندسته المعمارية الفريدة.
وفي تعليقها على الصور، أشادت ليليانا بـ”مسجد الشيخ زايد”، ووصفته بأنه أكبر منطقة جذب سياحي في أبو ظبي، وأعجبت بشكل خاص بالسجادة الضخمة الموجودة، في قاعة الصلاة الرئيسة والتي تعتبر الأكبر في العالم.
كما أكدت ليليانا، أن زيارة الجامع كانت تجربة مؤثرة بالنسبة إليها، وأنها تعتبره من أجمل الأماكن التي زارتها في حياتها.
وكتبت ليليانا في منشورها: يعد مسجد أبو ظبي، جامع الشيخ زايد الكبير، أكبر منطقة جذب سياحي في المدينة، وهو عمل عظيم موجه للدين الإسلامي، يدهش بجماله وهندسته وحجمه.
وأضافت: أكبر سجادة في العالم توجد في قاعة الصلاة الرئيسة، وهي تحتوي على ميدالية إسلامية من صنع فنان وصانع السجاد من الجيل الثالث الدكتور علي خليقي، استغرق صنع السجادة جهود 1200 حرفي.
وتابعت في منشورها: يعد مسجد الشيخ زايد الكبير عملاً مثالياً بين الهندسة المعمارية الحالية مع الحفاظ على الجذور الثقافية السابقة، شخصيا.. كانت من أجمل الأماكن التي زرتها في العالم، تستحق الزيارة والتعرف على الثراء الثقافي لهذا المكان، إنه مكان مجاني، لا يوجد أي رسوم للزيارة، تجربة مؤثرة.
وتعتبر ليليانا كاتيا أفيرو من الفنانات البرتغاليات المعروفات في مجال الغناء، حيث تمتلك جمهوراً واسعاً من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.
ليليانا الداعمة الدائمة لكرستيانو رونالدو
لطالما كانت ليليانا كاتيا أفيرو، شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، صوته المدافع الأول في الأوقات الصعبة. وخلال مسيرته الحافلة في أوروبا، وقفت ليليانا إلى جانب شقيقها بكل قوة، تدافع عنه بشراسة أمام أي انتقاد أو اتهام.
وكان حضورها الدائم في المدرجات شاهداً على مدى حبها وإعجابها بإنجازاته، ومساندتها له في كل خطوة يخطوها.
عائلة رونالدو.. اندماج في الثقافة العربية
مع انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، بدأت عائلته في الانفتاح على الثقافة العربية وتأثرت بها بشكل ملحوظ.
وتجلى هذا الانفتاح في العديد من المواقف، أبرزها تعلم أبناء رونالدو بعض الكلمات والعبارات العربية. إذ ظهرت ابنة رونالدو الصغرى تتحدث بعض الجمل البسيطة باللغة العربية في البرنامج الوثائقي لحياة جورجينا رودريغيز.
وتداول رواد “السوشال ميديا”، مقاطع فيديو مختلفة من الموسم الثالث لمسلسل “أنا جورجيا” الوثائقي، كان أبرزها مقطع فيديو لطيف لطفلي جورجينا ورونالدو، وهما يتحدثان العربية.