حذرت البرلمانية الألمانية، سيڤيم داجديلين من أن خطط الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي للنصر، تقود إلى حرب عالمية، مشيرة إلى أنه من “أجل تنفيذ مثل هذه الخطة، يجب أن تشارك الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي مشاركة كاملة في الصراع في أوكرانيا”.
وقالت داجديلين على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، والمحجوبة في روسيا إن صمت السلطات الألمانية إزاء هذه الخطة الضخمة التي تهدف إلى التورط المباشر في الصراع في أوكرانيا “قاتل”.
وأكدت بأن غالبية الشعب الألماني يعارض تزويد كييف بمزيد من الأسلحة، ومع ذلك، فإن الأحزاب الألمانية في البوندستاغ لا تزال تتجاهل هذه الأغلبية.
وفي وقتٍ سابق، كان فولوديمير زيلينسكي أعلن عن أن لديه خطة لإنهاء الصراع، يعتزم مناقشة تفاصيلها مع بايدن، ووفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فإنها تتضمن خمس نقاط. لم يتم الكشف عن محتواها.
إلى جانب ذلك، ذكر مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، سيرجي ليشينكو، أن أساس الخطة هو توجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية، وهو ما يجب أن تسمح به الدول الغربية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن نهاية الصراع الأوكراني أصبحت أقرب مما يعتقد الكثيرون، وتحدث عن خطة لإنهاء الحرب “لا تتعلق بالمفاوضات مع روسيا” وفق تعبيره.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة “أي بي سي نيوز” التلفزيونية “أعتقد أننا أقرب إلى السلام أكثر مما نعتقد، نحن أقرب إلى نهاية الحرب”، لكنه واصل مطالبة الشركاء الغربيين بدعم الجيش الأوكراني ومنحه المزيد من الأسلحة.
وأشار زيلينسكي خلال المقابلة، إلى أن خطته لإنهاء الصراع “لا تتعلق بالمفاوضات مع روسيا”، مضيفا أنّ “هذا جسر إلى المسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب، إن خطة النصر هي تعزيز أوكرانيا والجيش الأوكراني” وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن لديه خطة لإنهاء الصراع، وأشار إلى أنه سيناقش تفاصيل خطته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ لأن هناك نقاطا تعتمد على قرار واشنطن، مضيفا أن الخطة مصممة “لاتخاذ قرارات سريعة من قبل الشركاء”.
وسيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع زيلينسكي في واشنطن في 26 سبتمبر الجاري.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، علّق بأن الكرملين “يتعامل مع المنشورات في وسائل الإعلام حول خطة زيلينسكي بحذر”، لكنه سيدرسها إذا ظهرت في مصادر رسمية.
متابعات