الليدي لويز تدخل التاريخ كأول امرأة ملكية تنضم إلى الجيش بعد الملكة إليزابيث

بعض نساء العائلة المالكة مثل الأميرة آن وأميرة ويلز، يحملن ألقاباً عسكرية، إلا أن هذه الألقاب فخرية، ولم تخدم أياً منهما في الجيش، ولكن يبدو أن إحدى نساء العائلة الشابات تريد أن تغير هذا التقليد، وتغرد منفردة بعيداً عنهن، وتسير بخطى ثابتة لتصل إلى غايتها، وهي أن تدخل التاريخ كأول امرأة ملكية تخدم في الجيش منذ الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وهي الليدي لويز وندسور، ابنة الأمير إدوارد شقيق الملك تشارلز ملك بريطانيا، وأصغر أحفاد الملكة.

الليدي لويز “تقع في حب” خدمة الجيش

الليدي لويز، البالغة من العمر 20 عاماً، تحرص على خدمة ملكها وبلدها، وقد “وقعت في حب” خدمة الجيش، وبجانب دراستها في جامعة سانت أندروز، فهي عضو في فيلق تدريب ضباط جامعة سانت أندروز (UOTC)، الذي يوفر تدريباً عسكرياً مدفوع الأجر للطلاب، وكجزء من تدريبها، ستقوم بتنفيذ وحدات تدريب ضباط الاحتياط المصممة لتناسب درجتها العلمية، وتتعلم من خلالها المهارات التي تؤهلها للعمل في الجيش بعد تخرجها. ووفقاً لـ UOTC، يتعلم الطلاب كل شيء بدءاً من كيفية ارتداء الزي الرسمي بشكلٍ صحيح وحتى القدرة على قيادة الآخرين في المواقف العصيبة.

تقول لويز، وهي الثامنة في ترتيب ولاية العرش، على صفحتها على موقع LinkedIn: “أنا مهتمة بأخذ مهنة في الجيش أو الدبلوماسية أو القانون”.

لويز تسير على خطى جدتها الراحلة

كانت ابنة الأمير إدوارد والدوقة صوفي على علاقة وثيقة مع جدتها الملكة، لذلك لا شك أنها تشعر بالإلهام من ولائها الذي لا يتزعزع للقوات المسلحة. وكانت قد انضمت الأمير إليزابيث آنذاك، إلى الخدمة الإقليمية المساعدة (ATS) في عام 1945؛ لتصبح أول عضوة في العائلة المالكة تنضم إلى القوات المسلحة كعضو نشط بدوام كامل.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى