تقارب غير معلن بين حزب الاصلاح والحوثيين .. قيادات واعضاء في حزب الاصلاح وحركة انصار الله الحوثية تنادي باهمية التقارب لتحقيق غاياتهم واهدافهم المشتركة

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / انور حيدر / في إطار التقارب الغير المعلن بين حزب الاصلاح والحوثيين بدأت قيادات واعضاء في حزب الاصلاح وحركة انصار الله الحوثية تنادي باهمية التقارب لتحقيق اهدافهم المشتركة
وقال عادل الحسني المنتمي لحزب الاصلاح  ان  تجمع حماس بإيران علاقات استراتيجية مبنية على المصالح المشتركة ومحاربة العدو المشترك، رغم اختلاف الكيانين فكريًا ومذهبيًا.
واضاف في تغريده له على حسابه بتويتر هذا ما لم تستوعبه جماعة الإصلاح بعد، بطرح فكرة التقارب مع الحوثي وتحقيق غايات مشتركة،خاصةوأن هناك عدوًا مشتركًا لا يهمه إلا تدمير اليمن.
ويرى محللين ساسيين بانه دائما مهما اختلفت الجماعات او الحركات او الاحزاب ذات الايدولوجيه الدينيه فانها في نهاية المطاف تتفق لانه يجمعها هدف واحد هو السيطرة على السلطه والمال
ويؤكد هؤلاء المحليين ان هناك حوارات من تحت الطاولة بين الحوثيين وحزب الإصلاح لترتيب وضع معين يتم من خلاله التحالف بين الجماعتين الدينيتين واضافوا ان الجماعات الدينيه تجمعها في الاغلب قواسم مشتركة
واكد الحسني في تغريده اخرى له على حسبه بتويتر على هذا التقارب الغير المعلن بالقول يعود العشرات من الأخوة في حزب الاصلاح إلى صنعاء وعمران وغيرها وأنا مطلع ومتابع شخصياً لهذا الأمر
بعد تغريدة الحسني الخاصة بتقارب الاصلاح مع الحوثي لتحقيق غايات مشتركة رد محمد البخيتي عضو ما يسمى المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيين) ومحافظ ذمار على تغريدة الحسني معلقا عليها بتغريدة على حسابه بتويتر قال فيها هذا لان حزب الاصلاح رهن وجوده بالقضاء علينا ولم يدرك ان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا.
وفي تغريدة سابقة في شهر مايو 2022 لمحمد البخيتي تساءل ؟ متى سيتجاوز أنصار الله وحزب الإصلاح في اليمن خلافاتهم وفتح صفحة جديدة مستحضرا نموذج حزب الله وحماس
وتابع في تغريدة له على منصة تويترقائلا :
بعد ان نجح حزب الله وحركة حماس في تجاوز كل خلافاتهم واستعادة تحالفهم في بلاد الشام فمتى يستعيد انصار الله وجماعة الاخوان تحالفهم في الجزيرة العربية؟ وهو ما اعتبره الكثير مغازلة لاخوان اليمن ( الإصلاح ) بإمكانية فتح صفحةجديده مع أنصار الله في اليمن
وان هناك على ما يبدو حوارات من تحت الطاولة بين الحوثيين وحزب الإصلاح لترتيب وضع معين يتم من خلاله التحالف بين الجماعتين الدينيتين
وقال البخيتي ايضا في تغريدة سابقه له في “تويتر”، أنّ “يدنا لا تزال ممدودة للسلام مع جماعة الإخوان في اليمن، وكل ما نطلبه منها هو العودة إلى صف الوطن”.
وفي وقت سابق ايضا أعلن عضو ما يسمى بالمكتب السياسي في حركة أنصار الله في اليمن، وعضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، عبر تغريدة له في “تويتر”، أن الخصومة مع حزب الإصلاح هي “سياسية وطنية لا طائفية”، بحسب تعبيره.
وأرجع سبب الخصومة إلى “الانقلاب” الذي قام به الحزب في اليمن، “وتأييده العدوان واحتضانه داعش والقاعدة”، بحسب العجري.
ولفت إلى أن المطلب من حزب الإصلاح ليس سوى “تصحيح سلوكه، سياسياً ووطنياً”.
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، صرّح، في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، بأنَّ “عقلاء حزب الإصلاح أبلغونا أنهم فشلوا في إقناع متطرّفيهم بالسلام والتسليم الطوعي للدولة

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى