العامل المصري الذي هاجمه أسد في مزرعة ليبي.. يروي ما حدث

بعدما أثار فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ووثّق لحظة قيام صاحب مزرعة ليبي بإطلاق أسده على عامل مصري، استياء وغضبا واسعين في ليبيا ومصر، خرج الأخير موضحاً ما حدث.

ونفى العامل ويدعى علاء، تعرضه لأي أذى، مشيرا إلى وجود علاقة صداقة ومعرفة تجمعه بمالك الأسد منذ قرابة 20 عاما، وأن الفيديو بداعي الدعابة والاستعراض.

كما أوضح أنه يعمل في العاصمة طرابلس منذ عام 2008. وأضاف: “الليبيون حبايبنا وأحسن ناس”.

من جانبه، علق الشاب الليبي، ويدعى عبد الفتاح، على اللقطات، مؤكدا كلام علاء. وقال “يحيا أهل الصعيد وتحيا مصر”.

وأظهر المقطع المصور الذي انتشر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، العامل المصري في حالة فزع وارتباك شديدين بعدما التف الأسد حوله بمخالبه وبدأ في عضّه، وبدت على وجهه علامات الفزع.

كما اشتكى العامل تعرضه لآلام وجروح جراء عضة الأسد.

في المقابل، كان صاحب المزرعة يوثق الواقعة ويضحك، طالباً من العامل الهدوء حتى “يستمتع” بمواصلة الأسد هجومه عليه، غير مبالٍ بالإصابات الخطيرة التي قد يتسبب بها الحيوان المفترس.

ولاقى الفيديو إدانات واسعة على المنصات الاجتماعية، حيث وصفها ناشطون بأنها “إهانة للكرامة الإنسانية” و”استهتار بحياة البشر”، مطالبين بمحاسبة المتورط فيها.

يذكر أن تربية الحيوانات المفترسة ظاهرة منتشرة في ليبيا، وكثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجول برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية، رغم وجود قرار حكومي بمنع الاحتفاظ بالحيوانات المفترسة وتربيتها في المنازل والمزارع أو الأماكن الخاصة.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى