بعد أن غادر ميغان ماركل والأمير هاري المملكة المتحدة، وتخليا عن أدوارهما كأفراد عاملين في العائلة المالكة، كانا يأملان أن يظل بإمكانهما خدمة التاج بصفة جزئية، لكن العائلة المالكة رفضت هذا النموذج، مما أجبر الزوجين على متابعة حياتهما بمفردهما.
ومنذ ذلك الحين، زار الزوجان المملكة المتحدة معًا في مناسبات قليلة، بينما عاد الأمير هاري منفردًا في معظم الأحيان.
وأفاد أحد الخبراء الملكيين بأن هناك سببًا محددًا يمنع ميغان من مرافقة زوجها في رحلاته إلى المملكة المتحدة، وهو سبب محزن للغاية.
ولكن أكبر خسارة كانت فقدان الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب، مما جعل من الصعب على الزوجين، خاصة ميغان، زيارة المملكة المتحدة.
وأوضحت جيني بوند، المراسلة الملكية السابقة لهيئة الإذاعة البريطانية، أن هذا هو السبب وراء عدم مرافقة ميغان لهاري في رحلته الأخيرة للاحتفال بمرور عشر سنوات على ألعاب Invictus.
وقالت جيني بوند: “أعتقد أنه من غير المرجح أن تنضم ميغان إلى هاري؛ نظرًا لمخاوف بشأن الأمان”.
وخلال النزاع القانوني المستمر مع وزارة الداخلية بشأن توفير الأمن الشرطي في المملكة المتحدة، ادعى الفريق القانوني لهاري أن الدوق “لا يشعر بالأمان” في المملكة المتحدة.
وأشارت جيني إلى أن “التوترات العائلية المستمرة” قد تجعل من الصعب على ميغان الانضمام إلى زوجها في أي زيارات مستقبلية، مضيفة أن وجودها في ذكرى”Invictus” قد يزيد صعوبة تحقيق أي خطوات نحو المصالحة.
وعندما أُعلن عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، عاد هاري بسرعة إلى المملكة المتحدة لرؤية والده، وأرسل هو وميغان رسالة دعم لكيت بعد أن كشفت عن التحديات الصحية التي تواجهها.
مع ذلك، عند عودة هاري للاحتفال بمرور 10 سنوات على إنفيكتوس، لم يتمكن من رؤية والده أو شقيقه الأكبر ويليام؛ بسبب التوترات المستمرة بينهما.
متابعات