“مليارديرات التكنولوجيا”.. كلمة السر التي جعلت فانس نائبا لترامب

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن العلاقات التي وثقها المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، جيمس فانس، مع الأثرياء في مجال التكنولوجيا، “كانت حاسمة” في صعوده السياسي. 

وسافر فانس إلى سان فرانسيسكو لعقد حفل لجمع التبرعات لدونالد ترامب، ولاستضافة عشاء خاص بعد ذلك مع 20 من المديرين التنفيذيين والمستثمرين في مجال التكنولوجيا والعملات المشفرة.

وأقيم الاجتماع في قصر فخم على مرتفعات المحيط الهادئ تعود ملكيته لديفيد ساكس، وهو رجل أعمال ومذيع بودكاست التقاه فانس من خلال مستثمر التكنولوجيا بيتر ثيل.

وعمل فانس في إحدى شركات الاستثمار التابعة لثيل في سان فرانسيسكو عام 2016.

ورشح ساكس وآخرون فانس ليكون المرشح الرسمي عن الحزب الجمهوري، رغم أن دوج بورجوم كان هو المرشح الآخر للمنصب.

وأمضى فانس أقل من خمس سنوات في صناعة التكنولوجيا في “سيليكون فالي”، حيث عمل رأسمالي مبتدئ ومديرًا تنفيذيًا في مجال التكنولوجيا الحيوية؛ لكن على الرغم من أنه لم يترك أثرا يذكر على الساحة التقنية، عززت هذه التجربة  صعوده في الحزب الجمهوري، وقد تؤثر أيضاً على مستقبله السياسي.

كما أمضى فانس فترة مع كبار المستثمرين بمن فيهم إيلون ماسك، الذي يمتلك منصة “X”، حيث كان له دور، إلى جانب ساكس وثيل، في تمويل طموحات فانس السياسية، ورفع مكانته على وسائل التواصل الاجتماعي، ما شكل ضغطاً على ترامب لاختياره نائباً له.

قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، قدم ثيل 15 مليون دولار لدعم حملة فانس لمجلس الشيوخ.

في حين تبرع ساكس بمليون دولار للجنة العمل السياسي التي تدعم ترشح فانس، بحسب الصحيفة الأمريكية.

 وأشار ترامب، في منشور له على موقع “تروث سوشال”، إلى “المهنة التجارية الناجحة للغاية للسيد فانس في مجال التكنولوجيا والتمويل” كأحد أسباب اختياره لمنصب نائب الرئيس.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى