كشف مسعود بزشكيان مرشح التيار الإصلاحي لانتخابات الرئاسة في إيران، مساء الاثنين، عن شرطه للانسحاب من السباق الرئاسي.
وأبدى بزشكيان، خلال المناظرة التلفزيونية الأولى، مع منافسه سعيد جليلي، ضمن الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات، استعداده للانسحاب في حالة واحدة.
وتعهّد جليلي برفع النمو الاقتصادي بنسبة 8%، وهو ما دفع بزشكيان للقول: “أنا مستعد للانسحاب بشرط أن يُعْدَم جليلي إذا فشل في تحقيق ذلك”.
وهاجم بزشكيان الوعود الانتخابية للمرشح جليلي، وقال: “سياستنا الخارجية لا شرقية ولا غربية، ويجب أن تكون لدينا علاقات مع الجميع”.
وعلّق مرشح التيار الإصلاحي على ضعف الإقبال على الانتخابات قائلاً: “مقاطعة الانتخابات بنسبة 60% أمر مقلق”.
وأضاف: “من غير المقبول أن 60% من الناس لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع، ولم يشاركوا في عملية التصويت، فهذا يعني أن هناك مشكلة”.
ورأى أن أحد أسباب هذا الانخفاض واسع النطاق في المشاركة هو عدم الاهتمام بالنساء والمجموعات العرقية في إيران.
وقال: “عندما لا نعطي للسنة والأكراد والعرب الإيرانيين مكانا في الوظائف والمناصب العليا، ستكون المشاركة منخفضة”.
وتابع: “مائدة الأغنياء أصبحت منفصلة عن مائدة الفقراء، وفقر الناس مشكلة نحن خلقناها وليست أمريكا”.
بالتزامن مع ذلك، أعلن الجنرال وحيد حقانيان أحد مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، دعمه لبزشكيان ضد جليلي، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل.
وذكر حقانيان، في بيان له، أن “بزشكيان مبدئي وإصلاحي في آن واحد، والأهم من ذلك أنه شخص شعبي يفكر في خروج إيران من العزلة، وسيكون لدينا مستقبل أفضل مع اختياره”.
متابعات