الشيخة موزة تحتفل بعيد ميلادها بأناقة وحضور استثنائي (صور)

تحتفل  الشيخة موزة بنت ناصر في 8 آب/ أغسطس بعيد ميلادها، وقد كرّست مسيرتها لتكون واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة والأنيقة في العالم العربي.

تجمع الشيخة موزة بين الأناقة الملكية والحضور الآسر، إلى جانب التزام راسخ بدعم التعليم والعمل الإنساني، لتواصل إلهام الملايين بأسلوب يجمع بين الأصالة القطرية والرؤية المعاصرة.

أسلوب الشيخة موزة يروي الحكايا

تحوّلت الشيخة موزة على مرّ السنين إلى أيقونة موضة حقيقية، إذ ترتدي أزياء مصمّمة خصيصاً لها من دور عالمية مثل “شانيل” (Chanel)، “ديور” (Dior) و”جان بول غوتييه” (Jean Paul Gaultier). غالباً ما تحمل إطلالاتها دلالات أعمق، تعكس مزيجاً متناغماً بين الهوية القطرية واللمسات العصرية.

وفي أحدث ظهور لها خلال معرض للأزياء في مركز M7 الثقافي بالدوحة، خطفت الأنظار بفستان أزرق طويل ذي ياقة عالية ونقوش زهرية باهتة من تصميم “أوليانا سيرجينكو”، نسّقته مع عباءة مطابقة، وغطاء رأس أنيق، وحقيبة يد بطبعات جريئة، في مشهد جسّد أسلوبها الراقي المحتشم في آن واحد.

الشيخة موزة وما وراء أزيائها

تُجسّد الشيخة موزة نموذجاً فريداً في عالم الموضة، حيث تلتقي الأناقة بالفكر، ويتناغم الاحتشام مع الحداثة بأسلوب خاص يميزها. في المناسبات الرياضية، لا تكتفي بالحضور فحسب، بل تبرز عبر اختياراتها التي تمزج بين الراحة، التميّز، والالتزام العميق بالهوية الثقافية، لتفرض بذلك بصمتها المميزة في هذا المجال.

وخلال مشاركتها في فعاليات اليوم الرياضي الوطني في قطر، تألّقت الشيخة موزة بنت ناصر بإطلالة مبتكرة استثنائية، إذ ارتدت عباءة مصممة بتقنية النانو الحديثة، لترسم بذلك رمزاً يجمع بين الذوق الرفيع والانفتاح على مستقبل الموضة المستدامة والوظيفية.

جُهزت العباءة بقماش معالج بتقنية النانو، يوفّر امتصاص أشعّة الشمس المفيدة والغنية بفيتامين “د”، في الوقت نفسه يحجب الأشعّة الضارة، ويتميّز بخواص العزل الحراري، المقاوِمة للبكتيريا، والتنظيف الذاتي، إضافة إلى الحماية من الأشعة فوق البنفسجية ومقاومة المياه.

ويأتي هذا الابتكار نتيجة تعاون مشترك بين قسم الفيزياء في الجامعة تحت إشراف الدكتور خالد سعود، ورئيس قسم تصميم الأزياء كريستوفر فينك، بحيث امتدت عملية تطوير النسيج وتجهيزه لخياطة العباءة ستة أشهر بين المختبر والورشة، لتخرج إلى النور بإبداع يجمع بين العلم والفن.

إطلالات الشيخة موزة مصدر إلهام متجدّد

في عامها السادس والستين، تبقى الشيخة موزة رمزاً للأناقة والقوة والقيادة، وتواصل إرثاً لا تحدّه الموضة وحدها، بل يشمل قدرتها على إلهام التغيير، وتوحيد الثقافات، ودعم القضايا التي تصنع مستقبلاً أفضل.

خلال اجتماع مجلس أمناء جامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة الأميركية، تألّقت الشيخة موزة بإطلالة هادئة وعصرية في آن واحد، تميزت بتصميم أنيق وألوان ناعمة. اختارت تورباناً مستوحى من “الإيشارب” الفرنسي القديم، مما أضاف لمسة فريدة إلى مظهرها.

ارتدت فستاناً بتصميم المعطف مع ياقة عسكرية عالية، تحمل طابعاً كلاسيكياً رسمياً مزداناً بأزرار مزدوجة وبلون بيج محايد بنقشة مربعات راقية. وأكملت إطلالتها بسروال من قماش الفستان ونقشته العصرية نفسها.

ولم تنسَ إضافة لمسة أنثوية ملكية عبر حزام عند الخصر معقود على شكل فيونكة أنيقة. أما أبرز ما لفت الأنظار فكان غطاء الرأس، إذ اختارت من قماش ملابسها نفسه وشاحاً غطّت به رأسها بأسلوب فرنسي مميز وجديد، ما جعل إطلالتها لافتة ومختلفة.

متابعات