كيفية الحصول على ابتسامة هوليوود البيضاء وفقاً لأحدث الطرق برأي طبيب

ابتسامة هوليوود لا تزال محط اهتمام معظم الأشخاص حول العالم؛ وذلك نظراً لأهمية الحصول على أسنان صحية ورائحة أنفاس منعشة وابتسامة جذابة مع عصر الانفتاح والعلاقات الاجتماعية الواسعة.

إن صحة الفم هي الأساس قبل التفكير في اللجوء إلى تحسين الابتسامة، حيث سيقوم الطبيب بعلاج المشاكل المرضية كافة سواء في الأسنان أو في اللثة، لينتقل بعد ذلك إلى العمل على الابتسامة.

ولمعرفة كيفية الحصول على ابتسامة هوليوود البيضاء وفقاً لأحدث التقنيات والمواد، قصدت “سيّدتي” عيادة الجراح والاختصاصي في تجميل الأسنان الدكتور سالم مبارك، Value Clinics، فكان الموضوع الآتي:

الدكتور سالم مبارك

يستهل طبيب الأسنان حديثه مشيراً إلى أن ابتسامة هوليوود باتت مطلب الكثيرين، وهي رائجة جداً، لا سيما وأن الابتسامة الجميلة تمنح الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الآخرين براحة نفسية كبيرة.

ما هي أحدث التقنيات التي يتم اعتمادها لتحقيق الابتسامة الهوليوودية؟

الابتسامة الهوليوودية هي عبارة عن ابتسامة جميلة، وهناك أشخاص يولدون بها، نحن نبحث دائماً كأطباء على أقل تدخل في الأسنان (مثل البرد وغير ذلك)، أحياناً قد لا يحتاج المريض سوى إلى لمسة بسيطة (مثل تبييض أو تعديل سنيّن فقط)؛ ليحصل على ابتسامة مشرقة تحاكي ما يسمى بابتسامة هوليوود.

هذه هي بصراحة أحدث التقنيات أو أحدث الإجراءات التي ستبقى وتستمر لمائة عام مقبلة، وهي أن لا يتم التدخل الكبير من قبل طبيب الأسنان وبرد الأسنان الطبيعية وسحب العصب منها، لأنها بعد ذلك لن تستمر طويلاً.

لكن إذا كان الشخص يعاني من مشاكل بالغة في الأسنان، فإنه يُصار إلى إعادة ترميم أسنانه، مع تطبيق تلبيسة من الزيركون أو فينيرز الإيماكس، (والأخيرة هي مادة تشبه السيراميك، يتم تحضيرها على درجات حرارة عالية لتعطي شفافية وجمالية، وعندما يتم تطبيقها على الأسنان، تصبح وكأنها مادة واحدة متناغمة من الأسنان، لا يمكن أن تسقط على الإطلاق، إلا في حال تناول الشخص مأكولات شديدة القساوة، فينكسر السن الطبيعي لتنكسر مادة الإيماكس معه).

ورداً على سؤال “هل صحيح يتم التوجه حالياً إلى عدم برد الأسنان الأصلية نهائياً لتحقيق الابتسامة الهوليوودية”، أجاب الدكتور سالم مبارك: “إن الصحيح والصحي هو عدم برد الأسنان الأصلية أو الطبيعية، وفي هذا السياق نقول إنه يتوفر ما نسميه Non-Prep veneers، مما يعني أنه يمكن أن نطبق الفينيرز من دون برد الأسنان، فقط من خلال تحضيرها وتثبيتها بالطرق المعتمدة، علماً أن فينيرز الإيماكس لا تتجاوز سماكته 0,3 ملم، ويمكن لصقه على الأسنان دون إلحاق الضرر بهذه الأخيرة، بينما الخطأ هو برد الأسنان وسحب عصبها، لأنَّ السن بهذه الطريقة لن يحيا لأكثر من 5 سنوات، في حين أن الحفاظ على السن يجعله يحيا لعشرات السنين”.

هل يمكننا القول بأن على المريض أن يكون مثقفاً في ما يخص هذا الموضوع وألا يقبل ببرد أسنانه لتجميل ابتسامته؟

الحصول على ابتسامة هوليوودية ليس بالأمر الصعب

يجب على أي مريض أن يتوجه إلى طبيب أسنان موثوق به، وألا ينجرف خلف الحملات الدعائية فقط، وهذا ما نقوم به فعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الأفراد حول أهمية التزوّد بالمعلومات الكافية قبل التوجه إلى عيادة طبيب الأسنان، والطلب إلى الطبيب المعالج الحفاظ على الأسنان الطبيعية، إذا لم يود ذلك؛ لأنه مع الأسف لم يعد جميع أطباء الأسنان مع مصلحة الأشخاص بالحفاظ على أسنانهم الطبيعية.

ما هي أفضل الطرق لتبييض الأسنان لحمايتها من التحسس ومن تضرر المينا؟

يجيب طبيب الأسنان عن هذا السؤال قائلاً: “صراحة إن تبييض الأسنان لا يؤذي مينا الأسنان كما يُشاع، أود أن أنفي هذا الأمر نفياً قاطعاً عبر مجلتكم، وأقول إنه لمنع التحسس، نلجأ إلى تقصير مدة التبييض (أي تعريض الأسنان لليزر ولمادة التبييض)، لذلك نعمد إلى تعريض الأسنان لمدة 3 دقائق فقط، ونحصل من خلالها على النتيجة المرجوة؛ إذ كلما طالت مدة تبييض الأسنان؛ باتت الأسنان أكثر حساسية، وبات بإمكاننا تبييض الأسنان كل 6 أشهر إذا دعت الحاجة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يشربون القهوة والمواد الملونة الأخرى ويستهلكون التبغ.

علماً أنه يمكن الحفاظ على بياض الأسنان لمدة قد تصل إلى سنتين، من خلال تفريش الأسنان بعد تناول المشروبات أو المأكولات التي تحتوي على مواد ملونة.

ورداً على سؤال “هل تبييض الأسنان بواسطة الليزر يناسب جميع الحالات؟” أجاب الدكتور سالم مبارك:” في المبدأ يلائم الجميع، ولكن كطبيب تجميل أحترم رغبة المريض في الحصول على ابتسامة تعجبه وتلبي طموحاته، فإذا كان يريد أن يجعل اصطفاف الأسنان مختلفاً، فنقوم بذلك، ومن ثم نعمد إلى التبييض، أو إلى الاستغناء عن التبييض بتركيب فينيرز الإيماكس”.

ويتابع طبيب التجميل قائلاً:” بعض الأشخاص يحصلون على درجة البياض التي يريدونها في جلسة واحدة، فيما آخرون يحتاجون إلى أكثر من جلسة”.

نسمع أن تناول المضادات الحيوية بوفرة يجعل الأسنان صفراء ومن غير الممكن تبييضها، فهل من تقنيات حديثة يمكن معها تبييض الأسنان من الداخل؟

عندما يتم تناول المضادات الحيوية في فترة الطفولة، عند نمو الأسنان، يتشكل اللون الأصفر من الداخل، لكن لحسن الحظ بتنا نستطيع إجراء تبييض داخلي من خلال تقنية حديثة تعتمد على الليزر من نوع Diode”.

ما هي أهم نصائحك للحفاظ على صحة الفم وبياض الأسنان؟

أهم نصيحة لصحة الفم هي عدم إغفال تفريش الأسنان مرتين في اليوم، صباحاً ومساءً، مع استعمال خيط التنظيف الذي يُزيل بقايا الطعام التي تظل عالقة بعد التفريش.

وللذين لا يستسيغون استعمال الخيط، يمكن اللجوء إلى ما يسمى التنظيف بالماء Water Flosser، وهي تقنية حديثة وعلى قدر من الفعالية والسهولة، بحيث يصل الماء إلى الأماكن المخبأة التي لا تطالها فرشاة الأسنان، ليزيل كل ما هو عالق من بقايا يمكن أن تسبب البكتيريا وتضرر الأسنان في ما بعد.

وللحفاظ على الابتسامة المشرقة والبيضاء، أكرر أنه يجب دائماً تفريش الأسنان بعد شرب القهوة والأطعمة الملونة على الفور.

*ملاحظة: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى