في مؤتمر صحفي بصنعاء الرزامي يتهم طرف التفاوض بالحكومة الشرعية بعدم الرغبة بفتح الطرقات

متابعات خاصة/ وكالة دفاق نيوز للأنباء/ حمل مايسمى رئيس اللجنة العسكرية بحكومة صنعاء ( الحوثيين) اللواء يحيى الرزامي طرف التفاوض عن الحكومة الشرعية كامل المسؤلية في عدم التوصل لتسوية نهائية حول فتح الطرقات وذلك بسبب عدم التزامه وحضوره  مفاوضات ومناقشات خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرق، في المملكة الأردنية الهاشمية برعاية الأمم المتحدة حسب تعبيره 

واضاف  الرزامي في مؤتمر صحفي عُقد بمطار صنعاء الدولي لدى عودته وأعضاء اللجنة من الأردن اليوم”: قدمنا الكثير من المقترحات خلال الجولة السابقة وللأسف تفاجئنا بعدم حضور الطرف الآخر رغم اتفاقنا بذلك وتبريرهم بعدم دعوتهم من قبل الأمم المتحدة ونحن نحمل الأمم المتحدة عدم التزام الطرف الآخر بالحضور”.

وأضاف” لقد رفعنا إلى القيادة بصنعاء مماطلة وتقاعس الطرف الآخر وعدم حضورهم، والأمم المتحدة مطلعة على ذلك ولم تقوم بدورها أو تصدر موقف واضح في المبادرة التي قدّمناها خلال الجولة الأولى في فتح ثلاث طرق كمرحلة أولى”.

وتابع” أبلغتنا القيادة بصنعاء بمقترح أنه من  الأفضل فتح الطرق المناسبة على مراحل دون الحاجة أو ننتظر لأي موافقة من الطرف الآخر أو حتى رعاية أممية لأننا حريصين على أن تكون هذه الخطوة في إطار تفاهم بين كل الأطراف برعاية أممية لتسهيل فتح الطرق ومعالجة بعض الاختلالات التي قد تقع، لكن نحن سنقوم بهذه الخطة من طرفنا”

وحمّل رئيس اللجنة العسكرية بحكومة صنعاء (الحوثيين) الطرف الآخر مسؤولية أي تصرف مخل بالطرق أو القيام بأعمال عسكرية أو عدوانية أو مضايقة المواطنين أو منعهم أو ابتزازهم أو استغلال عرقلة شق الطرق لقضايا أو ابتزاز سياسي لا علاقة له بالجانب الإنساني.

وأكد أن الطرف الآخر يستخدم قضية الطرق لمزايدات سياسية أشبه ما تكون بدعاية انتخابية وهم أصلاً ليس لديهم الرغبة في فتح الطرق ..

وقال” كان لنا لقاء مع اللجنة العسكرية بحضور الأمم المتحدة وأطراف أخرى، ناقشنا فيها وضع الخروقات ومستوى التزام الأطراف وإيجاد بعض الحلول الأمنية والعملياتية وترتيب أعمال اللجان العسكرية المشتركة وغرفة عمليات مشتركة وغير ذلك”.

كما أكد اللواء الرزامي، تنفيذ ما تقدم به المجلس السياسي الأعلى من مبادرة لفتح طريق الخمسين – الستين – الدفاع الجوي لإثبات حسن نية وجدية صنعاء في تخفيف معاناة أبناء تعز باعتبار ذلك خطوة تنفي ما يُروج له الطرف الآخر  في وسائل الإعلام.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى