لرواد الأعمال: اطلعوا على سر تعثر الشركات والمشاريع وفق خبراء
يتفق خبراء إدارة المشاريع على أن أغلب المشاريع والشركات تسقط لأنها لا تطبق القاعدة العلمية للعمل، فأي مشروع لابد وأن يكون لدى مؤسسه وعي كافٍ لتنظيمه وإدارته وأن يكون على اطلاع على كل ما يرتبط بهذا المشروع، وهنا يأتي دور الخطة التشغيلية.
ولتوضيح هذا الأمر استشرنا الخبير في تحليل المنظمات والتخطيط التشغيلي والاستراتيجي، نشأت الدكليلي، والذي أكد لنا بناءً على خبرته التي تزيد عن 12 سنة في هذا المجال أن “الخطط التشغيلية هي الأهم على الإطلاق بالنسبة للمشاريع وإنشاء الشركات، والخطأ الكبير الذي ترتكبه 90% من الشركات هو عدم توفر خطة تشغيلية”.
أربع مراحل للمشروع:
الخبير في تحليل المنظمات والتخطيط التشغيلي والاستراتيجي، نشأت الدكليلي
بداية عدد الخبير في تحليل المنظمات والتخطيط التشغيلي والاستراتيجي المراحل الأساسية التي لابد للمشروع أن يمر بها، قائلاً:
كل مشروع لابد وأن يمر بأربع مراحل أساسية:
-
مرحلة جمع المعلومات.
-
التخطيط والدراسات.
-
الإعداد والإنشاء.
-
الانطلاقة والتنفيذ.
مرحلة جمع المعلومات:
في توضيح هذه المرحلة أشار الدكليلي إلى أنه: “في أي مجال من المجالات، السوق العالمي مقسم الآن إلى ثلاثة أقسام: صغرى – وسطى – عظمى، فبداية عندما أجد فكرة للمشروع عليّ أن أدرس إمكانياتي في المنافسة، هل هي ضمن الدائرة الصغرى أو الوسطى أو العظمى؟ فمثلاً إذا كانت إمكانياتي المادية تسمح بأن أنافس ضمن الدائرة الوسطى، أول أمر عليّ القيام به هو جمع المعلومات وأحدد من هم المنافسون الثلاثة الأقوى في منطقتي، ثم أحاول التواصل مع هؤلاء المنافسين بشكل مكثف ومعمق للتعرف إلى تجربتهم وأبدأ من حيث وصلوا هم”.
مرحلة التخطيط والدراسات:
تحدث الخبير عن كيفية استثمار ما تم جمعه من معلومات قائلاً: “المشروع ليس عبارة فقط عن بيع وشراء، بل هناك أركان إدارية خمسة أساسية لأي مشروع مهما كان بسيطاً، لذا أسقط ما جمعته من معلومات على قاعدة الأركان الخمسة”.
وهذه الأركان وفق قوله هي:
-
إدارة تقنية المعلومات.
-
الإدارة المالية.
-
إدارة الإنتاج والمنتج والجودة والتي تطلق عليها بعض المدارس إدارة العمليات.
-
إدارة الموارد البشرية HR.
-
إدارة التسويق.
وأشار إلى آلية الاستفادة من المعلومات قائلاً: “عندما أجمع معلومات عليّ أن أجمع معلومات شاملة تطال كل هذه الجوانب، فأدرس تعامل المنافسين مع الموظفين، والميزانيات التي يضعونها للمشاريع، وأسعّر المنتجات وغير ذلك، ثم آخذ كل المعلومات وأصنفها وفق الأركان الأساسية، فما هو متعلق بنظام العمل والبرامج والتقنيات يذهب إلى ركن تقنية المعلومات، وما هو متعلق بالتكاليف والميزانيات يذهب إلى ركن الإدارة المالية، وما يتعلق بنوع المنتج ومواصفاته يذهب إلى إدارة الإنتاج، وما يتعلق بأوضاع الموظفين وتخصصاتهم وعددهم والإدارات وهيكلية العمل يذهب إلى ركن إدارة الموارد البشرية، وما يتعلق بالخطط الترويجية للمنتج أو الخدمة أو الفعاليات والأنشطة التسويقية يذهب إلى الركن الذي أسميه بـ “الجناح العسكري” لأهميته، وهو ركن “التسويق”. وأضاف: “من خلال إسقاطي للمعلومات التي جمعتها عن المنافسين على الأركان الإدارية الرئيسية بت أعرف أموراً مهمة جداً وهي:
-
نقاط القوة.
-
نقاط الضعف.
-
التهديدات.
-
الفرص.