السكري: للوقاية من المرض عليك بتجنّب هذا المكوّن الغذائي
زيادة الوزن والسمنة وقلة الحركة والنشاط، قد تعرّضك للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ خصوصاً بعد تخطيك مرحلة الأربعين عاماً. ويشير الأطباء إلى أنه لتجنُّب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، يجب تجنُّب استهلاك هذا المكوّن الموجود في العديد من المأكولات، بأيّ ثمن.
السكري من النوع الثاني
يمثل النوع الثاني أكثر من 90% من حالات مرض السكري، وغالباً ما يحدث بعد سن الأربعين، وسمته الرئيسية هي ارتفاع تركيز السكر في الدم بشكل مزمن.
ينجم مرض السكري من النوع الثاني عن مقاومة الأنسولين، وهو هرمون يُستخدم لخفض مستويات السكر في الدم، وتنتجه خلايا البنكرياس.
وإذا كان من الممكن ربطه بالوراثة (وجود أحد أفراد الأسرة يعاني منه يجعلنا عُرضة للإصابة به)؛ فيمكننا أيضاً الإبلاغ عنه عبْر عوامل خارجية، والتي تعمل كمحفزات.
علاوة على ذلك، تُعتبر السِمنة وزيادة الوزن، من العوامل المحددة لهذا المرض.
ففي منشور حديث، يشير الباحث في الطب بجامعة ييل، الدكتور خورخي مورينو، المتخصص في الطب الباطني وطب السمنة، إلى عادة محددة للغاية، وينصح بتجنُّبها حتى لا تتسبب في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فما هي هذه العادة؟
التوقف عن تناول المشروبات السكرية
كلما زادت نسبة السكر فيما نستهلكه، زاد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في يوم من الأيام.
ويشير الطبيب إلى أن أطباء الغدد الصماء متفقون على ضرورة تجنُّب: “المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والشاي المحلَّى أو أيّ مشروب آخر غني بالسكر”، مهما كانت الكمية؛ للحفاظ على البنكرياس الخاص بك؛ وفقاً لاختصاصية الغدد الصماء، الدكتورة فلورنس كوميت. وتضيف كذلك: إن الأطعمة التي تحتوي على “شراب الذرة عالي الفركتوز” ضارّة بشكل خاص.
ومن بين المشروبات السكرية، نذكر المشروبات الغازية، وجميع أنواع الشراب بالطبع. إن تناولها بشكل مزمن يعرّضك لخطر عدم استقرار نسبة السكر في الدم، أو مقاومة الأنسولين، أو حتى الاختلالات الهرمونية.
وهذا، حتى لو كانت المشروبات المختارة “منخفضة السكر” نسبياً.
طرق الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني
للوقاية من مرض السكري، يجب عليكِ اتباع الآتي:
-
تناول المزيد من البروتين والألياف.
-
الحد من الكربوهيدرات المصنّعة مثل: الخبز الأبيض والبكسويت والحلويات.
-
ممارسة النشاط البدني كل يوم (30 دقيقة من المشي السريع، ولكن أيضاً ممارسة تمارين أكثر كثافة من وقت لآخر.
-
محاولة الصيام المتقطع (ومعرفة ما إذا كان ذلك يناسبك بعد استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب).
-
مراقبة نسبة السكر في الدم لديك.