أعلن زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل (82 عاما)، الأربعاء، أنه سيترك منصبه في نوفمبر المقبل.
وقال في كلمة ألقاها في المجلس “أقف أمامكم اليوم (…) لأقول لكم إن هذه الولاية ستكون الأخيرة لي كزعيم للجمهوريين”.
ويتولى السناتور المخضرم من ولاية كنتاكي زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انتخب زعيما للأغلبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الانتخابات النصفية التي جرت في 2022.
وانتخب ماكونيل عضوا في مجلس الشيوخ للمرة الأولى عام 1984.
وتعرض الزعيم الجمهوري المخضرم لإصابة خطيرة في الرأس بعد أن سقط في وقت سابق من العام الماضي.
ووفقا لنيويورك تايمز فإن ماكونيل بدا ضعيفا جسديا منذ الخريف، حيث كسر ضلعا لدى سقوطه، وقضى بعض الوقت في مركز لإعادة التأهيل، وتغيب عن مجلس الشيوخ لأكثر من شهر قبل أن يعود.
وكان الزعيم الجمهوري، الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، يخطو دائما بحذر ويتجنب السلالم، لكنه كان أكثر حذرا بشكل ملحوظ منذ إصاباته الأخيرة في حركته بمجلس الشيوخ.
وفي مناسبات قليلة مؤخرا، بدا أن السيد ماكونيل، الذي يستخدم أجهزة مساعدة للسمع، يواجه صعوبة في سماع الأسئلة الموجهة إليه.
وفي يوليو الماضي توقف ماكونيل عن الحديث فجأة، خلال مؤتمر صحفي مما أثار تساؤلات حول صحته ومستقبله.
متابعات