استبدل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سيارته الشخصية بأخرى أجنبية فاخرة يمنع تصديرها إلى بلاده.
وخلال أول مؤتمر وطني للأمهات منذ 11 عاما، الذي عقد في بيونغ يانغ يومي الثالث والرابع من الشهر الجاري، وصل كيم جونغ أون بسيارة خاصة.
وبحسب تلفزيون “SBS” الكوري الجنوبي، تحمل السيارة علامة “مايباخ” على الباب الخلفي، والأرقام “S650” على صندوقها. وقالت القناة إن سيارة “مرسيدس مايباخ” الألمانية جديدة، تم شحنها اعتبارا من عام 2019.
وبما أن كيم جونغ أون استخدم السيارة الخاصة السابقة في القطار خلال زيارته لروسيا في سبتمبر الماضي، يبدو أن استبدالها بالسيارة الألمانية تم في الشهر أو الشهرين الماضيين.
وتعد سيارة “مرسيدس مايباخ S650″ من أفضل السيارات التي يبلغ سعرها مئات الملايين من الوون الكوري، وتصنف على أنها سلعة فاخرة، وتخضع لحظر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الصادرات إلى كوريا الشمالية.
ونتيجة لتتبع صحيفة “نيويورك تايمز” مسار سيارات “مرسيدس بنز” إلى كوريا الشمالية في عام 2019، تبين أنه تم تهريبها عبر 5 دول على مدى 4 أشهر.
وقالت “SBS” إنه إذا دخلت سيارة “مرسيدس بنز” الجديدة إلى كوريا الشمالية، فمن المحتمل أنه تم تهريبها عبر عدة دول. ومن المرجح إلى حد كبير أن تكون ثغرة أخرى قد فُتحت في العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على السلع الفاخرة ضد كوريا الشمالية.
متابعات