لا لتكرار هذه الأخطاء في الديكور عند تصميم المطابخ المنزلية
صحيحٌ أن التفضيلات الشخصية أساسية، في الديكور الداخلي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بديكورات مطابخ المنازل، لكن هناك أمور تتردد في مرحلة التخطيط وتجعل من المساحات المذكورة غير عملية، وحتى معوقة عن أداء مهام الطهي. حتى تصبح مطابخ المنازل أمكنة مُميّزة وعملية، من المُفيد الاطلاع على بعض الأخطاء الشائعة المُكرّرة في الديكورات.
أخطاء شائعة في ديكورات مطابخ المنازل
-
عدم سلاسة الحركة في المطبخ: مهما كانت تشطيبات المطبخ والتركيبات فيه مُميّزة، إلا أن سلاسة الحركة في الحيز أساسية عند إعداد الديكورات. ومهما ضاقت مساحة المطبخ، من المهم أن تفتح الخزائن بسهولة، كما الأجهزة، مثل: البراد والجلاية… في العموم، يجدر إيداع 39 بوصة (نحو متر) بين كل سطح عمل وآخر، في الحد الأدنى.
-
عدم الانتباه إلى حجوم الأجهزة المطبخية: لا يجب شراء الأجهزة المذكورة في المرحلة الأخيرة، بعد إعداد الديكورات، إذ من الضروري تصميم المساحة، مع الانتباه لحجوم الأدوات وأبعادها وكيفية فتحها وإغلاقها.
-
الإغفال عن وظائف بعض الأجهزة: من المُهمّ تخصيص مواقع لحوض الجلي وفرن الغاز والثلّاجة، بصورة تقرب الأخيرة من بعضها البعض، لتسهيل مهام الطهي والتنظيف، من دون جعل الذهاب من نقطة إلى أخرى، يستغرق وقتًا طويلًا، مما يؤخر إنجاز العمل. كما لا يصح أن يصطدم باب الثلاجة بالخزانة، في كل مرة تفتح الأخيرة. أضيفي إلى ذلك، يُفيد التفكير في عدد الأشخاص الذي سيستخدمون المطبخ، في وقت واحد، فازدحام المكان لا يسمح بإخراج ألذ الوصفات منه!
-
“سيطرة” الأجهزة المطبخية على سطح المجلى: الإفراط في توزيع الخلاطات ومحضرات الطعام و”التوستر” أو محمصة الخبز الكهربائية، على سطح المجلى “سيقضم” من مساحة العمل!
-
الاستخدام المفرط للألوان: صحيحٌ أن المطبخ “الملون” جذاب للعين، لكن قد تأفل موضة اللون المشرق المختار للحيز بعد حين. لذا، يُستحسن التقيد بالألوان المحايدة التي تعتبر أكثر ديمومةً.
-
إهمال الإضاءة: لا مناص من حضور إضاءة كافية في المطبخ، لإتمام عمليات الطهي والتنظيف، علمًا أن مصادر الإضاءة كثيرة، مثل: ضوء الشمس والإضاءة المباشرة والوظيفية واالمحيطية… هناك خطأ شائع آخر متعلق بالإضاءة، هو إعطاء الأولوية للجماليات على الوظيفة. مثلًا: قد تبدو وحدة الإضاءة السقفية جميلة، لكن قد تيث الأخيرة ضوءًا غير كاف. من المُفضّل، في العموم، أن توضع الإضاءة أمام المستخدم، وليس فوقه أو خلفه، مع أهمية اختيار المصابيح التي ينبعث منها ضوء كافٍ لتسهيل المهام.
-
أماكن التخزين غير المدروسة: بالطبع، كل مساحة صغيرة مهمة في المطبخ، خصوصًا إذا كان الأخير ضيّقًا، علمًا أن تجهيزات الحيز المذكور كثيرة. لكن، قد تهمل أعمال الديكور أمر الإفادة من الأجزاء العلوية من الجدران، بمعنى عدم جعل الخزائن تمتد حتى السقف. بخلاف ذلك، سيتراكم الغبار، كما سيبدو المطبخ ضيّقًا بعض الشيء. في حال عدم الرغبة بحلول صف من الخزائن ذات الأبواب المغلقة، يمكن دائمًا المزج بين تلك المغلقة وبين الرفوف المفتوحة.
-
موقع “الجزيرة” غير الموفق: يُعدّ حضور “الجزيرة” في المطبخ سببًا لزيادة مساحة العمل وجعل التواصل بين أهل المنزل أساسيًّا، لكن من الضروري ترك مساحة كافية للتحرك بحرية. لذا، إذا كان المطبخ ضيّقًا، من الممكن استبعاد “الجزيرة” عنه.