المناعة.. طبيب أمراض معدية ينصح بعدم تناول هذين المكملين الغذائيين

خلال فصل الشتاء، يزداد الطلب على المكملات الغذائية، وخاصة تلك الغنية بفيتاميني سي “C” ودي “D”. ومع ذلك، يحذر الدكتور مايكل بن أدريت، اختصاصي الأمراض المعدية في مركز سيدارز سيناي الطبي في كاليفورنيا، من المخاطر المحتملة المرتبطة بالإفراط في استهلاك هذه المنتجات.
بين التغييرات في درجات الحرارة وقلة الضوء والإجهاد اليومي، يتعرض نظام المناعة لدينا للاختبار في فصل الشتاء. ولتعزيز المقاومة؛ يلجأ العديد من الأشخاص إلى المكملات الغذائية، خاصة تلك التي تحتوي على فيتاميني سي “C” ودي “D”. ومع ذلك، يشير الدكتور مايكل بن أدريت إلى أنه ضد استخدام هذه المنتجات؛ حيث “لا يوجد دليل علمي على فوائد مكملات الفيتامينات للأشخاص الذين لا يعانون من نقصها”.
ويشير الدكتور بن أدريت إلى أن معظم الناس في الدول المتقدمة يمكنهم الحصول على الفيتامينات الضرورية من خلال نظام غذائي متوازن؛ ما يغنيهم عن الحاجة إلى المكملات الغذائية. “لا يوجد دليل علمي على فوائد مكملات الفيتامينات للأشخاص الذين لا يعانون من نقصها”. ومع ذلك، يصرُّ على أهمية المكملات الغذائية لمن يعانون من نقص التغذية، ويؤكد الطبيب على آثارها المفيدة في مواجهة تورم اللثة أو النزيف أو كسور العظام.
كيف يعمل فيتامينا C وD على تقوية جهاز المناعة؟
ويوضح الدكتور جون مافي، أستاذ الطب المساعد بجامعة كاليفورنيا، من جانبه، دور فيتاميني C وD في الحفاظ على جهاز مناعة قوي، ويذكر دراسة مراجعة كوكرين في عام 2013 التي أظهرت أن تناول فيتامين سي “C” يومياً يقلل من شدة نزلات البرد ومدتها.
ويوضح الطبيب أن فيتامين سي “C” يدعم عمل الجهاز المناعي عن طريق تحسين إنتاج الخلايا الليمفاوية البائية، ومنع تدهور الخلايا الليمفاوية التائية، وهما خليتان مناعيتان حاسمتان في مكافحة البكتيريا والفيروسات. أما بالنسبة لفيتامين دي “D”؛ فهو يساعد جسمك على تكوين ببتيد مضاد للميكروبات (استجابة مناعية فطرية) يُسمى كاثليسيدين، الذي -وفقاً للطبيب- “يخنق البكتيريا والميكروبات والفيروسات وينظم وظيفة الخلايا التائية في الجسم”.
كيف يمكن تعزيز تناول فيتاميني C وD بشكل طبيعي؟
