طُرق تنسيق اللون البنّي في الديكور الداخلي المعاصر

يُعبّر اللون البني عن موسم الخريف خير تعبيرٍ، كما يوفّر حضوره، في إطار الديكور الداخلي، عن الراحة والكلاسيكيّة والفخامة… فما هي الطرق المُتبعة في تنسيق اللون البني في المنزل؟
سؤال حمله “سيدتي. نت” إلى مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق وعاد بالمعلومات الآتية.

اللون البني بين الطرز الكلاسيكية والحديثة

كان اللون البني الذي يُعبّر عنه الخشب في الأثاث وأعمال الديكور الداخلي، لا سيما في المنازل الفسيحة وذات الأسقف المرتفعة، صنو الفخامة. لكن، مع ضيق مساحات الوحدات السكنية، طغيان اللون البني عليها “يُثقلها”، لذا يتوجه أصحاب المنازل الصغيرة إلى الألوان الفاتحة، ومنها مشتقات البني، أي الألوان الأحادية. لكن، ما تقدّم لا يعني الاستغناء عن اللون البني الموحي بالكلاسيكية الفخمة.
في هذا الإطار، يُنسّق اللون البني وفق الطرق الآتية في الديكور الداخلي:

• تكسية جدار في الصالة بالخشب البني، مع الدمج بينه وبين نوع خشب آخر فاتح (أو الحديد أو بديل الرخام أو المرايا أو ورق الجدران) لكسر حدّة اللون المذكور، مع تسليط الإضاءة على الجدار.

• توزيع قطع المفروشات البنية الداكنة بدراية، مثل: أريكة واحدة من طراز الـ”تشسترفيلد” أو قطعة من الأثاث مُميّزة في تصميمها لإبرازها. في العموم، عندما يحلّ البني على أنسجة المفروشات، ينتمي اللون إلى درجة فاتحة

  

  للغاية ومائلة إلى البيج أو “الغريج” أي الرمادي الضارب إلى البيج، أو حتى يمكن اختيار وسادة للأريكة مميزة بلون بني داكن للإيحاء بالجدية.

 

• الطاولات بنية اللون شائعة على أن تكون بسيطة التصاميم، أو تُصمّم الطاولات بصورة تدمج بين البني الداكن وبين لون آخر تابع لنوع آخر من الخشب (أو الرخام).

خاص بمحبي اللون البني في الديكور

لم يعد اللون البني المُستخدم في أعمال الديكور وصنع الأثاث والمستخرج من خشب الجوز رائجًا، وكذا الأمر لناحية الخشب “الفنغيه”. لكن، لا مانع من استخدام قطعة واحدة من أي نوع من النوعين المذكورين، عند الرغبة في إشاعة الفخامة في الفراغ المعماري. بالمقابل، البني الفاتح أو “الغريج” هما من الألوان السائدة في المنازل “المودرن”.
أضيفي إلى ذلك، هناك حيلة مستخدمة عند توظيف البني في الديكور، لغرض كسر حدة اللون، تتمثل في توزيع النباتات الداخلية في المساحة.