علّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، على الخطة التي تم الكشف عنها على هامش قمة “مجموعة العشرين”، وتتعلق بممر سكك حديدية وموانئ تربط الشرق الأوسط بجنوب آسيا.
وقال ميلر: “لا نعتقد أن الاتفاق بشأن الممرات من الهند لأوروبا عبر السعودية سيكون بديلا عن قناة السويس أو يؤثر عليها”.
وافتتحت قناة السويس التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عام 1869، وهي تؤمن عبور نحو 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية. وتشكل عائدات القناة مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر، وقد سجلت أعلى عائدات سنوية خلال العام المالي 2022/2023 بلغت 9.4 مليار دولار بارتفاع قدره نحو 35 في المئة عن العام السابق.
ويضم المشروع المعلن عنه على هامش “مجموعة العشرين” خطوطا للنقل عبر القطارات والنقل البحري تربط قارات أساسية بعضها ببعض، وقد وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بـ”الاتفاق التاريخي”، وقالت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لايين، إنه “أكبر بكثير من مجرد سكك حديدية أو كابلات”، مشيرة إلى “جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات”.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الهندية، أوصاف سعيد، لرويتزر، إن الممر سيشمل إنشاء موانئ وسكك حديدية وطرقا أفضل فضلا عن شبكات للطاقة والغاز والألياف الضوئية.