الحوثيون يهددون بقتل رئيس «مؤتمر صنعاء» بنفس طريقة قتل علي عبدالله صالح

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / وصل استياء الجماعة الحوثية من مساندة صادق امين أبو راس رئيس حزب المؤتمر في صنعاء مطالب الموظفين بالمرتبات إلى التهديد بتصفيته على غرار ما فعلته بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2017 وفق ما جاء في تغريدة على منصة «إكس» للقيادي في الجماعه الحوثيه نصر الدين عامر حيث هدد بقتل أبو راس، بالطريقة نفسها التي قتلت فيها الجماعة، رئيس الحزب السابق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح
وقال نصر الدين عامرمعلقا على خطاب رئيس المؤتمر صادق أمين أبو راس إن “العفاشي دائما يعتقد ان انتهازيته تنفعه وانه قادر ان يضحك على الجميع وهو سلوك ونفسية يحملها العفشوش هنا وهناك”.
وأضاف في تهديد بقتله على طريقة قتل علي عبدالله صالح “ولن يعقل الا بكسر جمجمته”.
بعد ذلك هاجم رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط رئيس المؤتمر ابورأس واصفا أياه بالاحمق وقال ان جماعته تصدرت للحكم في لحظة هروب الأطراف الأخرى في إشارة لقيادات المؤتمر .
واعتبر كل من يطالب جماعته بصرف الراتب بأنه “عميل” يخدم العدو ويبرءه من التزامه حسب تعبيره
كما وصف رئيس «مؤتمر صنعاء» ومَن معه من الأكاديميين وأساتذة الجامعات والمعلمين والموظفين الحكوميين المطالبين بالرواتب بـ«الحمقى» و«الغوغائيين»، و «المزايدين» و«المرتزقة» متهماً إياهم بالتماهي مع مَن سمّاهم «الأعداء»
وكان صادق امين أبو رأس وهو زعيم حزب المؤتمر في صنعاء شن هجوما حادا على الحوثيين متهما إياهم بالمماطلة في صرف المرتبات .
وقال أبو رأس ان الراتب حق أساسي للناس ويجب على السلطات في صنعاء صرفها .
واكد أبو رأس ان على الحوثيين عرض موزاناتهم المالية ومداخيلهم ومايستولون عليه من أموال.
مقترحاً على الجماعه الحوثيه تسليم شيكات آجلة لكل موظف محروم من راتبه كالتزام من قبلها حال توافر الأموال أن تصرف لهم جميع مرتباتهم دون نقصان
ودعا أبو رأس الحوثيين الى تحمل مسئولياتهم والعمل في اطار دولة وليس في اطار جماعة .
كما انتقد رئيس «المؤتمر الشعبي»، الموالي للحوثيين، كل الاتهامات التي توجهها الجماعه الحوثيه غير مرة لقيادات وأعضاء في الجناح الذي يقوده بـ«العمالة والارتزاق»، وقال: «أنا سأخرج من هذه الفعالية بعد كلمتي هذه وسيقولون عني مرتزق وعميل وخائن وغيرها من الأوصاف».

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى