وإزاحة حكومة معين ( حكومة لا حول لها ولا قوة )توجهات لإعادة خالد بحاح رئيسا للحكومه لانجاح اي محادثات مع الحوثيين

الاتصال بخالد بحاح و التشاور معه حول  الشأن العام، ودعوته  للعودة والمساهمة في العمل الوطني لما فيه مصلحة اليمن .

*ازاحة حكومة معين ( حكومة لا حول لها ولا قوة )..

*توجهات لاعادة خالد بحاح رئيسا للحكومه لتهيئة الظروف السياسية لانجاح اي محادثات مباشرة مستقبلا مع الحوثيين

*عملية ترميمية مهمة يقودها المجلس الرئاسي لترميم صورة (الشرعية)

*الاتصال بخالد بحاح و التشاور معه حول  الشأن العام، ودعوته  للعودة والمساهمة في العمل الوطني لما فيه مصلحة اليمن .

*فقد المواطن اليمني ثقته بحكومة معين وأدرك أن هذه الحكومه تفتقر إلى المسؤولية لانها حكومة تمارس التضليل والخداع و لا تحترم منصبها و شعبها

*وصف الكثير من المواطنيين حكومة معين  بانها حكومة لا خبرة ولا خلفية ادارية ولا سياسية لتقوم بمعالجة الأزمات التي باتت تعيق حياتهم الطبيعية (حكومة لا حول لها ولا قوة )

*يرى العديد من السياسين المهندس خالد بحاح (مهندس الحوارات) الشخصية المناسبة للمرحله الحاليه اضافة الى قدرته على التفاوض المباشر مع الحوثيين

                                     *** 

 

خاص / وكالة دفاق نيوز / انور حيدر / في عملية ترميمية مهمة يقودها المجلس الرئاسي لترميم صورة (الشرعية) محليا ودوليا وايضا لتهيئة الظروف السياسية المناسبة لانجاح اي محادثات مباشرة مستقبلا مع الحوثيين دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي  رئيس الوزراء اليمني الأسبق   المهندس خالد بحاح للعودة الى عدن مهنأً اياه بعيد الفطر المبارك كما جرى التشاور في الشأن العام لمختلف القضايا والأحداث التي تمر بها اليمن

*خالد بحاح


من جانبه قال خالد بحاح تلقيت مكالمة تلفونية من فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي من دار الرئاسة في عدن للتهنئة بالعيد،
واضاف تم التشاور في الشأن العام، والدعوة للعودة والمساهمة في العمل الوطني لما فيه مصلحة البلاد.
*إقالة حكومة معين عبدالملك
الاتصال الهاتفي بين الدكتور رشاد العليمي والمهندس خالد بحاح يؤكد ان هناك توجها لاقالة حكومة الدكتور معين لفشلها في عدة مجالات ولانها لن ولم تحظى بالرضا الشعبي او رضا الاطراف المواليه للحكومه اليمنيه او الطرف الاخر (الحوثيين)
وقد يمثل هذا الاتصال مؤشراً حاسماً لإنجاح أي محادثات مباشرة مع الحوثيين وايضا يمثل مؤشر واضح لجدية الأطراف الخارجية على تهيئة الظروف السياسية المناسبة لانجاح هذه المحادثات .
* تضليل اعلامي وخداع للشعب
ومنذ ان اعلن عن حكومة معين عبدالملك لم تقدم هذه الحكومه خطة اقتصادية لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور في المناطق المسيطره عليها انما زادت الأوضاع سوءً في عهدها .
فلم يكن لدى هذه الحكومة خطة اقتصادية حقيقة بقدر ما كان ترويج إعلامي من قبل المطابخ الاعلامية لرئيس الوزراء معين بان لدى هذه الحكومة خطة طموحه لتحسين الوضع الاقتصادي والامني لكن هذا التضليل الإعلامي الذي عملت عليه مطابخ رئيس الوزراء لم يمضي لفترة طويلة حتى بدأ المواطن اليمني يكتشف زيف ما تم الترويج له عن برامج للحكومه
بالتالي فقد المواطن اليمني ثقته بحكومة معين وأدرك أن هذه الحكومه تفتقر إلى المسؤولية لانها حكومة تمارس التضليل والخداع و لا تحترم منصبها و شعبها.
*فشل في ادارة الازمة السياسية والاقتصادية والامنيه
هذه الحكومة لم تقم بانهاء معاناة المواطن من تفاقم ارتفاع الاسعار وانهاء انهيار العمله المحليه وألازمة الخانقة في الوقود والكهرباء في مناطق سيطرتها او تقدم معالجات حقيقيه لاستقرار سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبيه مقارنة بسعر صرف الريال في مناطق سيطرة الحوثيين الذي يشهد نوعا ما استقراراً نسبياً
كما فشلت هذه الحكومه في ادارة الازمة السياسية مع الاطراف الداعمه لها او الطرف الاخر المناوئ لها
وصف الكثير من المواطنيين هذه الحكومه بانها حكومة لا خبرة ولا خلفية ادارية ولا سياسية لتقوم بمعالجة الأزمات التي باتت تعيق حياتهم الطبيعية (حكومة لا حول لها ولا قوة ) أضف إلى ذلك الوضع الامني الذي كان ولا زال في غاية الخطورة على حياة المواطنين.
رئيس الحكومة معين عبدالملك كان ولازال غير مدرك لما هي مسؤولياته وكيف يدير بلد هو معني بكل ما يتعرض له من أزمات ونكبات بل فشل بكل ما تعنيه الكلمة من فشل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنيه .
*الاطراف الخارجيه (الاقليميه والدوليه)
حتى الاطراف الخارجيه كانت ايضا غير راضية عن اداء حكومه معين رغم انها هي من اوجدها للعلن فكان هناك اعترافات سعودية بفشلها
كان هناك عدم رضا سعودي وامارتي عن هذه الحكومه بدليل هجوم العديد من السياسيين والصحفيين المحسوبين على السعودية والامارات في الصحافه ومنصات التواصل الاجتماعية معللين ذلك إلى عدم الخبره الكافية لدى رئيس الوزراء معين عبدالملك.
بعدها تلاحقت الدعوات على ضرورة اجراء تعديلات في الحكومة وبما يتواكب مع المرحلة ويعزز من تواجدها على ارض الواقع ويمنع الاقتصاد اليمني من الانهيارمشيرين الى الدعم السخي الذي حضيت به الحكومة اليمنية وهي التي لم تحضى به اي حكومة سابقة بوديعة سعودية ضخمه ، اضافة الى منح المشتقات النفطيه
اما الاطراف الدوليه وجهت العديد من الانتقادات لحكومة معين بسبب سوء ادارتها للملف الاقتصادي والامني وكان على رأس هذه الجهات البنك الدولي الذي انتقد وهاجم في عدد من تقاريره سوء الادارة لحكومة معين وتفشي الفساد بصورة اكبر في عهدها
* الان
ترى الكثير من الاطراف المحليه والاقليميه والدوليه خاصة بعد تشكيل المجلس الرئاسي انه لا بد من تغيير حكومة معين عبدالملك اولا لتهيأة المناخ السياسي امام اي حوارات قادمة مع الحوثيين وثانيا لتهيأة المناخ الاقتصادي لاجراء اصلاحات فعليه على ارض الواقع وتقديم المعالجات والحلول للوضع الاقتصادي المتدهور
ختاما
يرى العديد من السياسين المهندس خالد بحاح (مهندس الحوارات) الشخصية المناسبة للمرحله الحاليه اضافة الى قدرته على التفاوض المباشر مع الحوثيين و تحريك قضايا تفاوضية كثيرة كانت عالقة.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى