خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / اتهم السياسي اليمني علي البخيتي الاجهزه الامنيه في السعوديه والامارات باختطاف اليمنيين و اخفاؤهم قسرا في المعتقلات واضاف البخيتي ان الجرائم والانتهاكات الجسيمه ضد اليمنيين واليمنييات قام بها سعوديين مسؤولين عن الملف اليمني زاعما ان هناك امور مخجله و اخلاقيه مارسها هؤلاء المسؤولين وانه لا يريد الافصاح عنها جاء ذلك في مقطع فيديو نشره على قناته باليوتيوب وشدد البخيتي على ضرورة معالجة هذه القضايا ومعاقبة هؤلاء المسؤولين وقال نحن كسياسيين وناشطين وصحفيين واعلاميين سندافع عن اي انتهاك ضد اليمنيين واليمنييات لانه لم يعد لليمنيين حكومه تدافع عنهم ولم يبقى لهم الا نحن واضاف للاسف لا توجد لدينا دوله والسفارات اليمنيه في الخارج اصبحت عاجزه عن الدفاع عن المواطن اليمني لانها تابعه للحكومه الشرعيه المدعومه من الرياض وتابع قائلا الحكومه اليمنيه شبيهه بالاسرى وهي موظفه لدى المملكه العربيه السعوديه و لا تستطيع الدفاع عن اليمنيين واردف بالقول ولكن نحن كناشطين يمنيين سنقوم بالدور المطلوب منا وتطرق البخيتي الى قضية الناشطه اليمنيه سميره الحوري وابنها احمد المخفييين قسرا في السعوديه منذ عام وشهر وقال هي انسانه و في حال ارتكبت اي مخالفه للانظمه السعوديه كان المفترض ان يتم احالتها للنيابه العامه السعوديه وهي تتصرف وفقا للاجراءات القانونيه و نحن لا نطالب الا بتطبيق القانون وزاد بالقول اما انه يتم اخفاء سميره وابنها منذ عام وشهر ولا يعرف اقاربها او اي احد عنها شيء فلن نسكت ونحن كناشطين سنقوم بالدور المطلوب منا واضاف بعد ان ابلغ اقارب سميره الشرطه السعوديه في شهر ابريل العام الماضي 2022 عن فقدانها توجه مركز الشرطه الى الشقه للبحث والسؤال هل اصابها مكروه ولكن حين اخبرهم مالك الشقه ان الشقه تم استئجارؤها من قبل جهه امنيه سعوديه وهي اللجنه الخاصه وتتبع الاستخبارات السعوديه بالتالي توقف مركز الشرطه وامتنع عن التعامل مع الحادثه بل و امتنع عن تسجيل بلاغ اختفاء المرأة وابنها وتساءل قائلا لماذا لم يسجل البلاغ و يتم البحث عنها وتكشف السلطات السعوديه عن مصيرها وكشف البخيتي انه قام بالتواصل واطلع على بعض الحقائق و تأكد له ان سميره محتجزه وابنها لدى السلطات الامنيه السعوديه موضحا بانه كان يتوقع ان يتم اعتقالها لفترة ويتم الافراج عنها كما حدث مع بعض المعتقلين اليمنييين الذين اعتقلوا واخفوا قسرا ولم تتم احالتهم للنيابه ثم افرج عنهم واضاف نفس القضيه تم التعامل معها مع المعتقلين اليمنيين في الامارات حسب قوله واشار البخيتي الى ان هؤلاء الضباط في احد الاجهزه الامنيه الذين قاموا باخفاء سميره وابنها هم يسيئون للملمكه ويعيدون للاذهان جريمة قتل خاشقجي حسب تعبيره مطالبا بالكشف عن مصير سميره الحوري وابنها كما طالب بمحاكمة كل من له صله بهذا الجرم وحذر علي البخيتي من التغافل عن هذه القضيه كونها لمرأة يمنيه و لا يوجد لديها من يحميها ويطالب بعدها واضاف عندها سنقول بان هذا منهج للسلطه السعوديه في التعامل مع المواطنيين والمقيميين الذين لا سند لهم