كيف تكتشف الصور أو الفيديوهات أو النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي؟
أصبح الذكاء الاصطناعي قادرا على كتابة محتوى وإنتاج فيديوهات وموسيقى وصور تشبه ما ينتجه الإنسان بشكل متزايد.
ومع تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مطرد، يتنامى القلق من استخدامها من قبل أشخاص ينسبون إلى أنفسهم ما تنتجه الآلة.
وبالفعل كانت هناك تقارير عدة عن طلاب يستخدمون “تشات جي بي تي” للغش، بل إن باحثين استخدموها في إنتاج دراسة علمية، فضلا عن ظهور إنتاج كتب تم تأليفها بواسطة البرنامج الآلي.
ومنذ عدة أشهر، فاز مصور فوتوغرافي بمسابقة من خلال تقديم صورة اختلقها من خلال الذكاء الاصطناعي على أنها صورة التقطها بنفسه، لكنه كان حسن النية وأعاد جائزته بعد أن كشف ما فعله.
كما تم استخدام الذكاء الاصطناعي لاستنساخ أصوات بشرية لارتكاب عمليات احتيال.
أما في مجال الفيديو، فحدث ولا حرج عن أدوات ظاهرة التزييف العميق، التي يمكنها إنشاء صور واقعية لمقاطع فيديو أو أشخاص حقيقيين يظهرون أنهم يفعلون أو يقولون أشياء لم يفعلوها من قبل.
ومع الوقت، تتضح ما تفعله أدوات الذكاء الاصطناعي، من عواقب ضارة على التعليم، وربما مدمرة في بعض الأحيان.
وأوضحت الوكالة في تقريرها، الأحد، أن مهندسي الكمبيوتر وعلماء السياسة والمهووسون بالتكنولوجيا حذروا أن أدوات الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي ستسمح قريبًا لأي شخص بإنشاء صور وفيديو وصوت مزيفين لكنهم سيتسمون بالواقعية بما يكفي لخداع الناخبين وربما التأثير على الانتخابات.