إعلان نهاية حالة الطوارئ، يشير أيضا وفق حجاوي، إلى أن كورونا أصبح مثله مثل أي وباء سابق، تمكنا من القضاء عليه أو الحد منه على الأقل، وخص بالذكر الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
“لوائح المنظمة تحكم العالم في حالات الطوارئ”
حجاوي لفت أيضا إلى أنه في حالات الوباء العالمي تصبح اللوائح التي تصدرها منظمة الصحة العالمية تحكم العالم، والإعلان عن نهاية الوباء يعني عدم إلزامية تلك اللوائح.
وقال إن تدابير قيود السفر التي فرضت على الأشخاص الذين يتنقلون برا وبحرا وجوا، مثل تقديم بطاقات التلقيح عن الخروج أو الدخول لأي بلد وكذا ارتداء الكمامات، لم تعد ملزمة إلا في حالات نادرة.
ورجح أن تتخلى المنظمة والدول أيضا، على فرض الجرعات اللقاحية المعززة، سواء الموسمية منها أو السنوية “أي تصبح من اختيار الشخص، إذا أراد التزم وإذا لم يرغب فهو غير ملزم”.
وعاد حجاوي ليلفت إلى أن الكثير من الدول استغنت أصلا عن القيود التي كانت تفرضها في أوج الأزمة الصحية العالمية وقال “هذا دليل على أن الوباء تراجع فعلا”.
وتسبب وباء كورونا بوفاة زهاء 7 ملايين شخص منذ الإبلاغ عن الحالات الأولى في الصين نهاية عام 2019، وتم تأكيد أكثر من 765 مليون إصابة لدى منظمة الصحة العالمية وفقا لأرقام هي بالتأكيد أقل بكثير من الواقع بحسب المنظمة.