المكملات الغذائية: متى يجب أن نتناول مسحوق البروتين؟

عندما أذهب إلى متجر الأطعمة الصحية المحلي، هناك زاوية واحدة لطالما كانت لغزا بالنسبة لي، الأرفف المليئة بالعشرات من الأحواض البلاستيكية البيضاء الممتلئة بمكملات غذائية، وهي مساحيق البروتين.
ومع ذلك، في غرفة تغيير الملابس في صالة الألعاب الرياضية، هناك الكثير من الناس يتغنون بفوائدها، موضحين أنهم ببساطة يضيفون ملعقة من هذا المسحوق إلى الحليب أو إلى العصير، ثم يمارسون الرياضة ومن ثم يبنون المزيد من العضلات.
ومع انتشار شعبيتها إلى ما هو أبعد من لاعبي كمال الأجسام والرياضيين المحترفين، يبدو الآن أن الوقت مناسب للبحث في الأدلة حول فوائد مساحيق البروتين.
يستخدم بعض الأشخاص مشروبا بروتينيا كوجبة خفيفة بين الوجبات، أو حتى يستخدمونه بدلا من الوجبة إذا لم يكن لديهم وقت لتناول الطعام.
كما يستخدم الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا نباتيا، في بعض الأحيان، تلك المكملات لزيادة تناولهم للبروتين إذا شعروا أنهم لا يحصلون على ما يكفي منه.
وهناك المئات من المنتجات الغذائية الجديدة في محال السوبر ماركت، من ألواح الحبوب إلى البوظة والشوكولاتة، والتي تشير بكتابة واضحة إلى شهادات الاعتماد التي تقول باحتوائها على البروتين.
هناك مجموعة من نقاط القوة المتاحة في تلك المكملات، حيث تستهدف الجرعات الأعلى لاعبي كمال الأجسام. قد يأتي المسحوق من مصدر حيواني مثل البيض أو الحليب أو من النباتات. على سبيل المثال، يمكن استخراج البروتين من البازلاء والبطاطس والأرز وفول الصويا ويتم تحويله إلى مسحوق، وأحيانا مع إضافة نكهات لجعل مذاقه جيدا.
مساحيق البروتين عمل تجاري كبير. لكن كم منا يحتاج حقا إلى المزيد منها؟