إلهام الفضالة: “النون وما يعلمون” يقدم أحداثا مليئة بالغموض

تتألق الفنانة الكويتية إلهام الفضالة، خلال المنافسة الدرامية الرمضانية الحالية، وذلك من خلال مسلسلها “النون وما يعلمون”، والذي حقق أصداء إيجابية واسعة فور عرض حلقاته الأولى.

ويشارك في بطولة مسلسل “النون وما يعلمون” عدد من النجوم، وهم: “هدى حمدان، شهاب جوهر، طيف، فاطمة الحوسني، عبير أحمد، عبدالله الطليحي، محمد الصيرفي، رانيا شهاب، حسن المطوع، وهو من تأليف عبدالرحمن أشكناني وإخراج حمد البدري”.

وكشفت إلهام الفضالة أمورا عدّة، فماذا عن الجديد الذي يقدمه مسلسلها الرمضاني للجمهور، ماذا عن سر نجاحها كفنانة وزوجة وأم في وقت واحد، وغيرها من الأمور.

فضول وأرق

استهلت الفضالة حديثها معنا، بالكشف عن العوامل التي حمستها لقبول مسلسل “النون وما يعلمون”، قائلة: “شعرت أنني أقرأ شيئاً مختلفاً، مغايراً بشكل تام لكل ما قرأته من قبل، الأحداث مليئة بالغموض والإثارة دون حشو أو تكرار لأي معلومة، وكل حلقة تتضمن أحداثًا مختلفة، وقرأته خلال يومين ونصف”.

وتابعت: “كنت أقرأ السيناريو طوال اليوم، وعندما أخلد إلى النوم، أستيقظ مسرعة من أجل إرضاء فضولي حول معرفة ماذا سيحدث في باقي الحلقات المكتوبة، واستمرت هذه الحالة حتى انتهيت منه”.

صلة الرحم والغدر

وكشفت خلال حديثها، عن الرسالة التي أرادت توصيلها للجمهور من خلال “النون وما يعلمون”، وأكدت أن الفن بشكل عام ما هو إلا رسائل إيجابية للمشاهد، قائلة: “الفن والمسلسلات كلها رسائل مهمة، ورسالتنا في مسلسلي الرمضاني عن صلة الرحم وكل الأمور التي تدور حولها، وأيضاً نناقش قضايا مهمة مثل الغدر والخيانة والثقة وغيرها.

أرفض إعادة مشاهد البكاء

وبسؤالها عن المشاهد الصعبة التي ترفض إعادتها، كشفت: “كل فنان تواجهه صعوبات ويضطر إلى إعادة المشاهد أكثر من مرة، والجميع يعلم أن الكاميرا إذا كان هناك مشهد حساس، فيجب إعادته أكثر من مرة ويتم تصويره بأكثر من زاوية، خاصة مشاهد البكاء، وأنا شخص لا يحب إعادة تصوير هذه النوعية من المشاهد؛ والسبب هو أنني أركز فيها وأبكي بتأثر من داخلي وبصدق، دون وضع أي مؤثرات خارجية مثل القطرة، وأصورها مرة واحدة بشكل طبيعي.

لست متسلطة في الحقيقة

إلهام الفضالة تجسد خلال العمل شخصية “فجر”، وهي المرأة القوية ذات الشخصية المتسلطة، ولكنها أكدت أنها ليست مثلها في الحقيقة، وشخصيتها مغايرة تمامًا.

واستطردت: الجميع يتمنى أن يكون نصف شخصية “فجر”، فهي تأخذ حقها بالانتقام ولسانها وقوتها، ولكنني بعيدة عنها كل البعد في الحقيقة؛ لأنني مسالمة جداً ولا أحب أخذ الحقوق باللسان أو الانتقام.

التنسيق بين النجومية والأمومة

ورداً على تساؤلات البعض حول كيفية تنسيقها بين النجومية والشهرة ومسؤوليتها كزوجة وأم، قالت: “، عندما أنعم الله عليّ بنعمة الأطفال، كنت أحرص على اصطحابهم معي إلى مكان التصوير”.

وأشارت إلى أنها تصطحبهم معها؛ لأنهم كانوا صغاراً ولا تستطيع تركهم بمفردهم، مؤكدة: “انشغالنا في العمل والدراما على مدار العام يكون خلال شهرين فقط، وحتى هذه المدة تكون متقطعة كل أسبوعين، ولذا لا أنشغل طوال الوقت عن أسرتي، ولدي الوقت الكافي لرعاية زوجي وأطفالي وعملي في الوقت ذاته، وأرى أن هذا هو دور المرأة في الحياة ويجب أن تقوم به”.

التخلص من الضعف

ونوّهت خلال حديثها إلى دعم زوجها الدائم لها وذكرت: “يدعمني بكل ما لديه من قوة، وما يفعله معي لم أجد مثله في حياتي كلها، لا من قريب ولا بعيد، فهذا الإنسان دعمني بكل جوارحه، جعلني أتحول من إنسانة ضعيفة إلى شخصية قوية، لم يكن لديّ أسلوباً خاص بالمناقشة، لم أكن أستطيع أن أتخذ قرارات، فقد كنت أوافق على أي شيء ولا أعلق سوى بكلمة “موافقة”، لكنه غيّر كل هذا، بدأت أتناقش معه وأقدم له اقتراحات وأفتح حواراً معه، وأعتمد على نفسي.

واختتمت: يدفعني إلى إتخاذ قراراتي بمفردي ولا أنتظره أن يفعل الأمور لي، وقال لي إنني شخصية مستقلة وإمرأة تتمتع بإسم فني كبير وناجح، فقد كنت من قبل أشعر دائمًا بالخوف من إتخاذ القرارات وكنت أطالبه بالقيام بهذا الأمر بدلاً عني، لكنه أخبرني أن ألغي كل هذا الخوف وساعدني في التخلص منه، وألا أكون تحت جناح وسيطرة أي شخص أمامي، فهو حبيب عمري والداعم الأول لي.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى