ملكية نيوكاسل السعودية “تخضع لمزيد من التدقيق”

خضعت ملكية نادي نيوكاسل الإنكليزي لمزيد من التدقيق مجددا بعد صدور مطالبات داخل البرلمان البريطاني بشأن ما إذا كانت رابطة الدوري الإنكليزي جادة في معرفة مدى ارتباطه بالحكومة السعودية.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن عضوا في البرلمان البريطاني وجه أسئلة للمدير التنفيذي لرابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ريتشارد ماسترز، الثلاثاء، بشأن ما إذا كانت الرابطة تحقق بشأن ملكية النادي.

وأضافت أن ماسترز أبلغ لجنة الرياضة والثقافة والإعلام، في مجلس العموم البريطاني، بأنه غير قادر على التعليق.

وأشارت إلى أن توجيه السؤال جاء نتيجة الشكوك الجديدة المتعلقة بملكية النادي، الذي تم شراؤه مقابل 409 ملايين دولار عام 2021، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 80 في المئة فيها.

وفي حينه أكدت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز إنها تلقت تأكيدات ملزمة قانونا بأن المملكة العربية السعودية لن تسيطر على نيوكاسل يونايتد، وأن صندوق الثروة السيادية السعودي منفصل عن الحكومة.

لكن، وثائق قضائية في الولايات المتحدة الأميركية أظهرت الشهر الماضي أن رئيس نادي نيوكاسل الإنكليزي ياسر الرميان يعمل وزيرا حاليا بالحكومة السعودية، مما أعاد تسليط الضوء على القضية.

وقال ماسترز، عندما سأله النائب كلايف إيفورد المسؤول عن التحقيقات المحتملة: “هل يحقق الدوري الإنكليزي في الأمر؟، لا يمكننا التعليق على ذلك حقا”.

وقالت أسوشيتد برس إن ماسترز كان قد أكد بعد اكتمال عملية الاستحواذ على نادي نيوكاسل إن الحكومة السعودية لا تسيطر على النادي، مضيفا أنه إذا ثبت عدم صحة ذلك فيمكننا إنهاء ملكيتهم.

وذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من يرأس صندوق الثروة السيادي، فيما يعمل ستة من أصل ثمانية من أعضاء مجلس إدارة الصندوق وزراء في الحكومة.

وتحسنت نتائج نيوكاسل بشكل ملحوظ بعد عملية الاستحواذ السعودي، إذ تحول من فريق يكافح لتجنب الهبوط من البريميرليغ، إلى فريق ينافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى