إحلال قوات عسكرية جديدة بديلاً عن المنطقة الأولى وحرس الحدود في وادي حضرموت

كشف مصدر عسكري في محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، عن اقتراب رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح  من مناطق وادي وصحراء حضرموت خلال الأيام القادمة.

وقال المصدر: إن قوات عسكرية من أبناء محافظة حضرموت جرى تدريبها بإشراف من قيادة قوات التحالف العربي تعتزم الدخول إلى مدينة سيئون من أجل استلام مهامها بديلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى، موضحا أن القوات الجديدة إحدى ألوية قوات “درع الوطن” التي جرى تشكيلها مؤخرا بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وأشار المصدر أن القوة العسكرية تم تدريبها بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية، وجاء تشكيلها عقب تصاعد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتمكين أبناء وادي وصحراء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية وإنهاء التدخلات الحوثية التي تقودها المنطقة العسكرية الأولى.

وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، الأحد، قراراً قضى بتشكيل قوات عسكرية جديدة بمسمى “درع الوطن”، وتعيين العميد بشير سيف المضربي الصبيحي قائدا لها. القوات الجديدة بقوام 8 ألوية سوف تنتشر في عدن وأبين وحضرموت ولحج وتشابه قوات الحماية الرئاسية التي شكلها تنظيم الإخوان عقب الحرب الحوثية أثناء فترة رئاسة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.

وكانت أنباء قد توالت عن تمكن المضربي من استقطاب الكثير من الشباب واستكمال تأسيس ألوية كنواة لـ22 لواءً يعتزم تشكيلها لقوام هذه القوة، بالتنسيق مع التحالف العربي، فضلا عن تمكنه من استحداث مواقع ومعسكرات لهذه القوات في لحج والضالع وشبوة وحضرموت، علاوة على محافظة أبين التي ما زالت الجهود تبذل فيها.

الباحث السعودي السياسي “علي العريشي” كان كشف عن القوة العسكرية التي ستتسلم مهام وادي حضرموت وقائدها.

وأوضح، في تغريدة على صفحته، أن قائد القوة العسكرية الحضرمية الجديدة هو القائد “فهد بامؤمن” المنحدر من حضرموت، لافتا إلى أن القوة تم تدريب جنودها في منطقة شرورة المحاذية لليمن والسعودية وسيتم الدفع بهذه القوات صوب حضرموت.

وبموازاة هذه التحركات كشفت مصادر قبلية في صحراء حضرموت عن بدء انتشار قوات جديدة جرى تشكيلها مؤخرا تحت اسم قوات “حرس الحدود”.

أكدت مصادر قبلية في صحراء حضرموت، شرقي البلاد، أن قيادة التحالف نشرت قوة عسكرية مشكلة من أبناء القبائل في صحراء حضرموت عقب تجنيدهم مؤخرا تحت اسم “حرس الحدود”.

وتسلمت القوة الجديدة الهضبة الشمالية لمديرية قف العوامر وصولاً إلى صحراء الربع الخالي.

وبحسب المصادر فإن قيادة التحالف  ساندت مؤخرا عملية تشكيل لواءين جديدين في مديرية العبر الحدودية مع السعودية التي تتمركز فيها قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح  توالي جماعة الحوثي ومتورطة في عمليات التهريب نحو الأراضي السعودية.

وأكدت المصادر أن قوات حرس الحدود الجديدة ستكون أولى مهامها تأمين الشريط الحدودي والمنطقة الصحراوية التي استغلت من قبل جماعة الحوثي وبتواطؤ القوات العسكرية الإخوانية كخطوط تهريب لأسلحتها  القادمة من إيران عبر المنافذ البرية والبحرية في محافظة المهرة وسلطنة عُمان.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى