المبعوث الأمريكي: الحوثيون يبتعدون عن السلام برفص أبسط شروط الهدنة وتقديمهم مطالب مغالى فيها

حمل المبعوث الامريكي إلى اليمن تيم ليندركينج  جماعة الحوثي  مسؤولية استمرار الحرب وتقويض جهود السلام في اليمن.

وقال ليندركينج في خطاب أمام اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس النوب الأمريكي، إن الحوثيين يقوضون فرص إحلال السلام، بما في ذلك تأمين اتفاق هدنة جديد بين الأطراف في أكتوبر الماضي، وتقديمهم مطالب مغالى فيها، فضلا عن سلسلة من الهجمات الأخيرة التي تهدد الشحن البحري الدولي.

وأوضح، أن مطالبة الحوثيين في اللحظة الأخيرة للحكومة اليمنية بتحويل عائداتها المحدودة من صادرات النفط لدفع رواتب مقاتليهم النشطين – حتى مع رفضهم (الحوثيين) الالتزام بوقف إطلاق النار – منع الأمم المتحدة من تأمين اتفاق هدنة جديد بين الأطراف في أكتوبر الماضي

كما أشار، إلى أن الحوثيين مستمرون منذ أبريل الفائت في رفض تنفيذ أحد أبسط شروط الهدنة من الاتفاقات السابقة وهو فتح الطرق إلى ثالث أكبر مدينة في اليمن تعز التي تخضع للحصار منذ عام 2015.

وأضاف: “الآن أطلق الحوثيون سلسلة من الهجمات تهدد الملاحة الدولية تسعى إلى قطع التدفق الحر للوقود وحرمان الحكومة اليمنية الشرعية من تلك الإيرادات”. في إشارة إلى الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على موانئ النفط في محافظتي حضرموت وشبوة.

وتابع: “بذلك يحرم الحوثيون اليمنيين من الرواتب والخدمات والتنمية التي هم في أمس الحاجة إليها والتي تدفعها الحكومة اليمنية بهذه الإيرادات”.

واستدرك: “نحن في لحظة حرجة يجب أن نحافظ على الزخم الإيجابي والمكاسب التي تحققت منذ أبريل. ويشمل ذلك إدانة هجمات الحوثيين الأخيرة وزيادة دعواتنا لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية”.

وفيما تعهد بمواصلة بلاده لجهودها للدفع بحل سلام دائم، أشار إلى أن واشنطن لاتستطيع وحدها إنهاء الحرب في اليمن، وأن الأطراف اليمنية وحدها من يمكنها فعل ذلك.

كما ثمن ليندركينج “جهود الحكومة في دعم جهود السلام أمام تعنت الحوثيين”.

كما أثنى على مساعي المملكة العربية السعودية لدعم الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، فضلا عن تدخل عُمان للعب دور الوساطة لدعم جهود السلام في اليمن.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى