خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء/ بدأت تتضح ملامح التقارب أكثر بين بعض اجنحة المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح الإخواني من خلال دفاع بعض قادة المؤتمر عن تقهقهر قوات حزب الإصلاح وتراجعها من فرضة نهم ومشارف صنعاء إلى مأرب بينما كانت تصريحات القوات التابعه لحزب الاصلاح بأنها سوف تدخل صنعاء وتجهز على الحوثيين وأطلقت عدة شعارات في بداية الحرب منها شعار قادمون ياصنعاء
اليوم ظهر القيادي المؤتمري ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني وادّعى في تصريحه بأن امريكا هي من منعت قوات الحكومة من دخول صنعاء
وقال إن توجيهات أمريكية منعت تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، نحو العاصمة اليمنية صنعاء وتحريرها من أيدي جماعة الحوثي المدعومة من إيران، بعد أن كانت القوات الحكومية على مشارفها مطلع العام 2016حسب زعمه
بينما تصريحات قادة وناشطين حزب الإصلاح في السنتين الماضيتين كانت تحمّل التحالف بقيادة السعودية المسؤوليه عن تقهقرهم وعدم دخولهم صنعاء وذلك بعدم اعطاؤهم السلاح الكافي و عدم اعطاؤهم الضوء الأخضر لتحرير صنعاء من الحوثيين
وبهذا يتضح جليا مدى التخادم بين بعض اجنحة المؤتمر الشعبي التي يقودها طارق صالح وسلطان البركاني وحزب الإصلاح لمصالح مشتركة بين الطرفين حتى وصل الحال بهؤلاء المؤتمريين بتبرير هزائم قوات حزب الإصلاح ونكسته في فرضة نهم ونقيل بن غيلان التي ظلت متواجدة فيها لفترة طويلة ثم تقهقرت
والكل يعرف انه لم تكن هناك نيه لدى حزب الإصلاح والتحالف لتحرير صنعاء لاختلاف اجندات وأهداف الحرب بين الطرفين
بل ظل حزب الإصلاح طوال السنوات الماضيه يبتز التحالف لتزويده بالمال والسلاح وقام باخفاء الاسلحه التي زوه بها التحالف لحاجة في نفس يعقوب وبحسب مراقبيين فان الحزب يخطط لمعركة قادمة ويقوم بتفجير مخازن السلاح بعد نهبها ليظهر لعامة الناس بان هناك من يعمل على افشال قواته لتحرير المناطق التي سيطرة الحوثيين وفي هذا السياق تساءل الاكاديمي والسياسي اليمني ورئيس مركز الدراسات السياسية الدكتورخالد الشميري لماذا يقوم حزب الاصلاح بتفجير مخازن السلاح بعد تفريغها
وقال في تغرده نشرها على حسابه بتويتر متسائلا؟ماذا عن كشوفات الجيش الوهمي وماذا عن تفجير مخازن السلاح بعد تفريغها من قبل حزب الاصلاح حدث هذا في آخر أربع سنوات
واضاف والسؤال الأهم لمن يخبئ حزب الاصلاح الإخواني هذه الأسلحة فلديهم منها مايكفي للقتال لعشر سنوات متتابعة
وتابع قائلا فساد حزب الاصلاح لم يتوقف على المنح الدراسية فقط بل شمل عدة جوانب اخرى
وفي نفس السياق التحالف الذي تقوده السعوديه لم ولن تكن لديه النيه لتحرير صنعاء لماذا ؟
لان لديه اجندات وأهداف معينه يريد تنفيذها باليمن وقد بدأت هذه الأهداف تظهر خلال السنوات الاخيره بسيطرة السعوديه والإمارات على أهم الجزر والموانئ والمطارات والمحافظات المهمه