متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للانباء / تواصلا لنفس المشهد الذي يتكرر سنويا عند سقوط الامطار الغزيرة في مدينة جدة السعودية جرفت المياه السيارات وكأنها قوارب، وقطعت الطرق والأنفاق
السيول التي ضربت مدينة جدة أمس، أغرقتها مجددا، وسط حالة من الغضب والاستنكار والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأوضاع التي تشهدها بلادهم.
و كشفت سيول الامطار الغزيرةالتي هطلت على مدينة جدة بأن السعودية في جوانب البنى التحتية التنموية تكاد تكون صفرية ما اعتبر فضيحة مدوية إذ ظهرت مدينةجدة نائية تفتقر إلى أبسط مقومات البنية التحتية بما فيها عدم وجود مجاري تصريف سيول الامطار .
وأعادت الأمطار، الذاكرة إلى ما كانت عليه ذات المدينة في السنوات السابقه ولا سيما في بعض أحياء المحافظة، إذ أحدثت شللا تاما في الحركة المرورية، بسبب أن الطرق الرئيسية أغلقت تماما، حيث امتلأت بعض الأنفاق في وسط المحافظة حتى آخرها بالمياه وأحالتها إلى مدينة منكوبة وكأنها في دولة فقيرة عاجزة عن ايجاد قنوات لتصريف السيول.
وتسببت السيول في حالتي وفاة وفقدان العشرات وتعطيل الدراسة وتوقف الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز.
وأثارت كارثة السيول سخطاً واسعاً في أوساط السعوديين من هشاشة البنية التحتية والفساد الذي ينخر مشاريعها، مشيرين إلى أنه كان الأولى الاهتمام بالبنية التحتية للمدن بدلا من المزايدة على الشعب السعودي بشطحات نيوم ورؤية 2030 ، فيما الأمراء يفسدون ويعبثون بثروات البلاد.