اليمن / هاني البيض : يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي للخروج من العمليه السياسيه بشرف او وضع حدا لها

خاص / وكالة دفاق نيوز للأنباء / دعا نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والسياسي والدبلوماسي السابق هاني علي سالم البيض المجلس الانتقالي الجنوبي للخروج من العمليه السياسيه بشرف او وضع حدا لها
وقال البيض في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بتويتر يجب على المجلس الانتقالي ان يضع حدا للعمليه الساسيه من خلال إعادة صياغة قواعد هذا الائتلاف وتحديد اطرافه وفق الواقع والمعادلة السياسية الصحيحة ومقتضيات مشروعه او الخروج من هذه العملية السياسية بشرف مضيفا يستطيع ابناء الجنوب ان يكونوا في حل من اي التزامات واتفاقات لاتمثل اراداتهم الحقيقية
وتأسف البيض من انتاج العملية السياسية الجديدة وضعا هشا في المناطق المحررة والجنوب تحديدًا واضاف واقع لايشجع على الاستمرار فيها من الناحية السياسية والعسكرية بالنسبة للجنوبيبن ومناحي الحياة الأخرى فمعاناة الناس تضاعفت ومتاعبهم لاحدود لها والاصوات بُحت دون جدوى او أمل منظور
واشار البيض الى ان الشرعية السابقة وحكوماتها المتعاقبه ومليشياتها ضربت باتفاق الرياض عرض الحائط منذ البداية عدة مرات
والى اليوم و ليس لديهم استعداد السير في اي اتفاقات بشجاعه ومصداقية ونوايا صادقة
وشدد بالقول لاداعي ان يكرر الانتقالي عرضه مرة اخرى ولو من باب التكتيك او حتى رفع العتب،فذلك يعطي رسائل خاطئة
وقال لايكفي ان تكون قوة سياسية حاضرة في أروقة السياسة إقليميًا ومحليًا وحتى دوليًا .. وخاسرة على الارض !!
واكد هاني البيض ان هناك معادلة اصبحت واضحة ولكنها غير منطقية او مقنعة وغير ملزمة للجنوبيبن ويراد فرضها باي طريقة من خلال هذه العملية السياسية واتفاقات الرياض وغيرها من المسارات والمشاورات تكمن في : المحافظة على وجود مايسمى شرعية يمنية على حساب الجنوب وقضيته ومشروعة الوطني وتضحيات ابنائه
واستغرب البيض من التسويق الذي يطرح بان قيام دولة جنوبية يعني انتهاء مايسمى بالشرعية اليمنية التي تفتقر للأرض والجغرافيا السياسية الكافية واضاف هم يفهمونها بهذا الشكل والآخرين كذلك وانت يانتقالي مطلوب منك انتخ ثوم واغرس بصل
واكد البيض بالقول فُرضت على أبناء الجنوب عملية سياسية غير واقعية او عادلة على أثر مشاورات الرياض وإعادة هيكلة الشرعية
وقبل بها الانتقالي مجبرًا لابطل مثله مثل الذين حضروا الاجتماع
واضاف صحيح انها تقديرات سياسية غير دقيقة ولكن هذا كان خيار قوي وتم الترويج له جيدًا وألتفت حوله قوى سياسية بدافع التغيير
وللخروج من مأزق الحرب والأزمة السياسية المتراكمة وللذهاب لمرحلة توافقية متقدمة من التعاون والعمل المشترك الذي فرضته ثمان سنوات من الحرب بأزماتها السياسية الداخلية واخفاقاتها وخيباتها المتتالية .
وتابع قائلا تشكل مجلس قيادة رئاسي وابدت الأطراف مرونه غير مسبوقة وتفاءل الناس خيرا وكان من الطبيعي أن يستفيد كل طرف من هذه العملية السياسية وفق استحقاقاته المشروعة ويحدث التغيير المؤمل على اصعدة مختلفة تجعل الناس يتمسكون بها قبل الأطراف السياسية والفرقاء