اليمن / استمرار اعتصام قبائل شبوة ضد احتكار الحثيلي نقل النفط

تصاعدت الاحتجاجات القبلية والشعبية في محافظة شبوة الرافضة لاستمرار احتكار رجل الأعمال، حسين الحثيلي، نقل النفط الخام من مواقع التنقيب البعيدة في حضرموت وشبوة لأقرب نقطة للأنبوب المصدر عبر ميناء النشيمة.

 التصعيد القبلي  حاليا ضد الحثيلي  في شبوة يرفض استمرار احتكاره لمهمة تجارية كنقل النفط بدون وجه وحق، استمرارا لنفوذ ومصالح أطراف في وزارة الداخلية والمنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان وبقايا قوى علي محسن الاحمر.

وكانت الحكومة اليمنية أقرت خلال السنوات الماضية عملية نقل النفط الخام من حقول الخشعة النفطية في حضرموت وحقول أخرى في محافظة مأرب عبر ناقلات كبيرة إلى حقل العقلة في شبوة ومنه عبر أنابيب إلى ميناء النشيمة للتصدير والواقع على سواحل مديرية رضوم على البحر العربي.

ومنحت الحكومة شركة الحثيلي، وهي شركة نفوذ قبلي وعسكري من بقايا النفوذ العسكري الذي مثله اللواء علي محسن، عقد احتكار نقل المشتقات النفطية التي تصل في اليوم الواحد ما بين 60 إلى 70 نقلة، وهو ما دفع أبناء شبوة إلى إيقاف القاطرات والمطالبة بمنحهم حصة من عمليات النقل.

وقالت مصادر قبلية إن شركة الحثيلي بدعم من المنطقة العسكرية الأولى حاولت اختراق اعتصام القبائل ونقل النفط الخام عبر طرق فرعية لكن المعتصمين تنبهوا لهم وتمكنوا من إحباط المحاولة وأجبروا القاطرات على العودة دون الوصول إلى هدفها.

وأكدت مصادر قبلية أنها تخوض “نضالا محليا سلميا”، معتبرة أن حديث وزارة الداخلية في الرابع من الشهر الجاري عن انفجار استهدف ناقلات نفط خام قادمة من حضرموت صوب محافظة شبوة، “مجرد ترتيب سياسي تجاري بين الحثيلي والداخلية مع الإرهاب من أجل الضغط على القبائل وتشويه مطالبها”.

وكان المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية قال إن قوة عسكرية تابعة للواء 37 مدرع مكلفة بحماية ناقلات نفط قادمة من منطقة الخشعة في حضرموت تعرضت لهجوم إرهابي أثناء مرورها على خط العبر الدولي صوب منطقة العقلة بمحافظة شبوة المجاورة.

وقالت مصادر القبائل المعتصمة المطالبة بحصصها من النقل، إن شركة الحثيلي وعقب احتجاز عشرات القاطرات عليه ومنعها من المرور في الطريق العام نحو منطقة العقلة، حاولت المرور عبر طرق فرعية ترابية نحو خط العبر الدولي لكن أبناء شبوة تمكنوا من اعتراضها ومنعوها من الوصول إلى أنبوب التصدير.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى