اليمن /تعز :أزمة الغاز تعصف بسكان مدينة تعز بالتزامن مع هجوم حوثي كبير من جميع الجبهات

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / كشفت مصادر ميدانية بتعز ل وكالة دفّاق نيوز للأنباء :بأنه وبالتزامن مع انتهاء الهدنة وبدء الحوثيين هجوم من كافة الجبهات تتعرض مدينة تعز للحصار الخانق من جميع الاتجاهات بعد انقطاع اخرشريان يمدها بالغاز من الجهة الجنوبية
وقالت المصادر ان ما يحدث هو خطه لقطع الغاز على سكان المدينة وخنقها بحصار مطبق وتأتي هذه الخطه وفق مخطط مشترك بين الحوثيين من جهة والانتقالي الجنوبي من جهة أخرى
هذا واعلنت نقابة المقاهي والمطاعم بتعز اليوم بدء الإضراب الشامل لمدة عشرةايام وإغلاق جميع المطاعم والمقاهي اغلاق كاملا احتجاجا على توقف مد تعز بالغاز الذي أصبح سعراسطوانة الغاز المنزلي التجاري عبوة ٢٠ لتر بلغت أكثر من ١٤ ألف ريال
وافاد مراسلنا الذي قام بجولة ميدانية في أروقة مدينة تعز : أن المواطنين الذين يعتمدون في غذائهم على المطاعم أصبحوا غير قادرين على الحصول على وجبة الغذاء الواحدة بعد سريان قرار الإضراب الشامل
وأرجع مراقبون أن تعز تتعرض اليوم إلى طعنة خيانة من الظهر من قبل قوات الاصلاح التي تتدعي انها تابعه للحكومة الشرعيه وهي منفصلة عن الحكومه تماما وتنفذ مخططاتها التخريبيه وتقوم بتقديم تعز لقمة سائغة ليبتلعها الحوثيين انتقاما من الحكومة الشرعيه لتحجيم وتقليص نفوذها داخل الحكومه والمحافظات
وأشارت ذات المصادر الى ان أزمة الغاز اليوم تهدد حياة المواطنين بكارثة مجاعة وشيكة وزيادة انتشار خطر عصابات النهب والسلب في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المدينة منذ سنوات في ظل فشل حزب الاصلاح الذريع بمعالجة القضايا الأمنية وإعادة هيبة الدولة وتحول قياداته إلى مجرد قادة قطاع طرق فحسب وغياب كامل لوجود الدولة وتطبيق القانون اضافة الى انتقام الحزب  من الحكومة الشرعيه لتحجيم وتقليص نفوذه داخل الحكومه والمحافظات خاصة بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكل ضربه موجعه للحزب من خلال سحب بساط التحكم بالحكومه و اضعافه 

مدير مكتب الغاز بشركة النفط في تعز بلال القميري في تصريح صحفي له برّر أسباب أزمة الغاز المنزلي في المحافظة بانها تعود لوجود صيانة في صافر، إضافة لأعمال التقطع.
وأوضح القميري أن العجز المستمر في توفير مادة الغاز المنزلي منذ شهر، يعود لوجود الصيانة في صافر، وكذلك أعمال تقطع في شبوة، أدت إلى عرقلة وصول المقطورات إلى المحافظة.
وأضاف أن شركة صافر لم تخصص أي حصة معتمدة لمالكي المطاعم والبوفيهات ، وكان المكتب يصرف لهم حصة مؤقتة كمعالجات آنية عندما كان الوضع التمويني مستقر.
وتابع القميري: إذا عاد الوضع للاستقرار لن يتم الصرف للمطاعم والبوفيهات إلا بعد اعتماد حصة خاصة بهم من شركة صافر.