أيهما أفضل الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم؟ طبيبة تطلعك على التفاصيل

ماذا تختارين لصحتك: الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم؟ سؤال حملته “سيّدتي” إلى الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية، وحائزة على دكتوراة في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، التي تحدثت بالتفصيل عن فوائد كل منهما، ومتى يجب الاختيار بينهما في السطور الآتية.

الحليب كامل الدسم أم الحليب قليل الدسم
استهلت الدكتورة نيفين حديثها لـ”سيّدتي” قائلة:”لا ضرر من تناول الحليب كامل الدسم شرط الانتباه إلى الكمية المتناولة في اليوم، ولعدد المرات خلال الأسبوع، خاصة إذا كان الشخص لا يعاني من السمنة أو زيادة الوزن، أو ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون في الدم وغيرها من الحالات الصحية التي تستوجب التقليل أو الامتناع عن تناول الدهون.
لكن إذا كان فعلاً يعاني من إحدى هذه الحالات، يجب عليه اللجوء إلى الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم، كما قد يكون لديه خيارات أخرى من أنواع الحليب النباتي مثل حليب جوز الهند وحليب اللوز وحليب الصويا”.
فوائد الحليب كامل الدسم
وتابعت طبيبة التغذية متحدثة عن فوائد الحليب كامل الدسم، مشيرة إلى أنه مصدر جيد للكالسيوم، فهو ضروري لنمو وتقوية العظام وتقوية جهاز المناعة، كما يُسهّل الكالسيوم على عضلات القلب ضخ الدم، وعند التعرض لإصابة، يلعب الكالسيوم دوراً أساسياً في تخثر الدم.
كما أن شرب الحليب كامل الدسم مفيد جداً لأسنانك، فهو يقويها ويمنع تكسرها أو تلفها، لكن يجب أن تضعي في اعتبارك أن الجسم لن يتمكن من امتصاص الكالسيوم بدون فيتامين دي D، الموجود أيضاً بكثرة في الحليب كامل الدسم، وخصوصاً المدعّم.
يحافظ تناول الحليب على صحة العضلات والعظام والأعصاب والأسنان والجلد والبصر، يقلّل التعب والإرهاق، ويمنحك الطاقة، كما يحافظ على ضغط دم صحي، ويدعم النمو الطبيعي وتطور الدماغ.
فوائد الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم
