أعلنت بريطانيا، الجمعة، تجميد 32 مليار دولار من الأصول الروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، مؤكدة استمرار فرض العقوبات لمنع موسكو من تمويل عملياتها العسكرية.
وأفادت وزارة الخزانة البريطانية في تقريرها بأن المملكة المتحدة فرضت عقوبات على 2001 “كيان وفرد”، بين فبراير/شباط 2022 ومارس/أذار 2024.
وقالت السكرتيرة الاقتصادية في وزارة الخزانة، إيما رينولدز: “جمدت المملكة المتحدة أصولًا روسية بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني، وبالتعاون مع حلفائنا، حرمنا روسيا من أكثر من 400 مليار دولار، أي ما يعادل 4 أعوام من الإنفاق العسكري الروسي”.
وأضافت: “سنواصل فرض العقوبات المالية بقوة كجزء من ردنا الأوسع على الحرب الروسية على أوكرانيا”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وفي فبراير/شباط الماضي، وبمناسبة الذكرى الثالثة لبدء النزاع، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على أكثر من 100 شخص متهمين بتقديم الدعم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.
ورغم أن هذه العقوبات تمنع الشخصيات المرتبطة بالحكومة الروسية من الوصول إلى أموالها وممتلكاتها، إلا أن بريطانيا ودولًا غربية أخرى لم تتوصل بعد إلى اتفاق حول كيفية التصرف بهذه الأصول المجمدة.
وفي هذا السياق، استضافت المملكة المتحدة، الخميس، اجتماعًا لعدد من القادة العسكريين لمناقشة تأمين أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويقود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، جهودًا مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز الدعم لأوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وذلك بعدما فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع روسيا الشهر الماضي.