أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الأربعاء، جملة من القرارات، أبرزها حل الجيش ومجلس الشعب (البرلمان) واللجان المنبثقة عنه في زمن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، علاوة على حل حزب “البعث”.
وكان الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبدالغني أعلن تولية قائد الإدارة المؤقتة أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، على أن يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وأعلن عبدالغني كذلك تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وتضمن إعلان الإدارة السورية كذلك حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ونص القرار على أن يتم دمجها في مؤسسات الدولة.
وقال عبدالغني إنه سيتم حل حزب “البعث العربي الاشتراكي”، وأحزاب “الجبهة الوطنية التقدمية”، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
متابعات