كيت ميدلتون تلجأ لوالدتها بعد مرورها بعام “قاس”

شهدت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عامًا صعبًا بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، ما دفعها إلى الاعتماد بشكل كبير على دعم والدتها، كارول ميدلتون، وأسرتها خلال هذه المرحلة الحرجة.  

تم تشخيص إصابة كيت بالسرطان في وقت سابق من العام الجاري، وخضعت لعملية جراحية في البطن تلاها علاج كيميائي انتهى في سبتمبر الماضي.

وخلال هذه الفترة، لعبت عائلتها دورًا رئيسًا في تقديم الدعم العاطفي والعملي، وفقًا لخبيرة شؤون العائلة المالكة جيني بوند، التي أكدت أن والدَي كيت، كارول ومايكل ميدلتون، كانا مصدرًا أساسيًّا للقوة في حياتها.

وأوضحت جيمي بوند: “عائلة كيت اجتمعت كوحدة واحدة لدعمها. أنا متأكدة من أن الأمير ويليام وكيت اعتمدا بشدة على مساعدة والديها في مواجهة هذه التحديات”.

كما أشارت الخبيرة إلى مشاركة الجد والجدة في حياة أحفادهما، لافتةً إلى أن كيت ووالأمير ويليام عملا على إبقاء أطفالهما: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس – قريبين من الأجواء العائلية الإيجابية رغم التحديات.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير أن كيت لجأت أيضًا إلى دعم الملك تشارلز، الذي يواجه تحديًا صحيًّا مشابهًا بعد تشخيص إصابته بالسرطان. وأفادت مصادر أن العلاقة بين كيت والملك تعززت في ظل التحديات المشتركة التي واجهتها العائلة، إذ كانا مصدر دعم كبير لبعضهما البعض.

بعد انتهاء علاجها الكيميائي، أكدت كيت في مقطع فيديو أنها تتطلع للعودة إلى حياتها العملية قائلة: “طريقي إلى الشفاء طويل، لكنني متحمسة لاستئناف العمل والقيام بواجباتي العامة عندما يسمح لي وضعي الصحي بذلك”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى