كشف مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، جاستن برادي، عن حجم المآسي الإنسانية في السودان، مشيراً، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة من بورتسودان، إلى “أشخاص يأكلون أوراق الأشجار. وأم تطبخ التراب لتضع شيئا في بطون أطفالها”، على حد تعبيره.
وقال إن الصور التي ترد من بعض المناطق في السودان تذكّر بالأسوأ في أي مجاعة “شهدناها” في أي مكان، منبها إلى وجود مجموعة كاملة من المخاوف هناك بما فيها النزوح، وخطر المجاعة، والحماية، وسوء التغذية الحاد بين الأطفال.
وتحدث عن التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة أثناء عملية الاستجابة الإنسانية في السودان في ثلاثة مجالات رئيسة، بما فيها القدرة على الوصول، والموارد، والاهتمام الكافي.
ولفت إلى قضية نقص التمويل غير الكافي، مشيرًا أنه في 15 نيسان/أبريل، “لم يكن لدينا سوى 6% من الأموال التي نحتاجها لهذا العام. والآن وصلنا إلى ما يقرب من 17%، وهذا لا يزال مبلغا ضئيلا للغاية”.
وأضاف: “شاركت في عمليتين للوقاية من المجاعة في الصومال، وهذا شيء لا يمكنك القيام به بثمن بخس”، بحسب برادي الذي أعرب عن سعادته، في المقابل، بالإعلان الأخير للولايات المتحدة عن 315 مليون دولار مساعدات إضافية للسودان.
متابعات