نجم ليفربول يهدد مكانة مبابي القيادية في منتخب فرنسا

قال نجم خط دفاع ليفربول الإنجليزي، إبراهيما كوناتي إنه أصبح يملك كل المؤهلات التي تجعل منه شخصية قيادية في منتخب فرنسا ولاعبًا مؤطرًا داخل المجموعة خلال نهائيات كأس أمم أوروبا 2024 التي تحتضنها ألمانيا بداية من 14 يونيو الجاري.

وخلال المعسكر الذي يخوضه منتخب الديكة، المتوّج بلقب “يورو” في 1984 و2000، تحدث كوناتي عن مكانته داخل المنتخب، قائلاً: “لقد أصبحت قيادتي جاهزة لأفرضها داخل المنتخب”.

ولم يخفِ اللاعب الذي سيخوض ثاني منافساته الدولية الكبرى مع فرنسا بعد كأس العالم 2022، حيث بلغ النهائي، رغبته بأن يتزعم لاعبي منتخب بلاده.

وعلّقت صحف فرنسية على خطاب كوناتي (25 عامًا) في مركز تدريبات المنتخب في كليرفونتان بأنه جامح وطموح، خاصة أنه يمس من مكانة نجم الملاعب الأوروبية، وأيقونة فرنسا كيليان مبابي الذي يملك مكانة لا تضاهيها مكانة أي لاعب داخل كتيبة ديدييه ديشان.

وأضاف كوناتي، قائلاً: “أنا أكبر سنًا قليلاً، الآن، لقد أسست قيادتي، وأحب التواصل مع الجميع، ليس هناك حاجز بيني وبين بقية اللاعبين على أرض الملعب، أحاول إعطاء التعليمات لهم لجعلهم يعملون بشكل جيد”.

ومنذ خسارة مباراة نهائي كأس العالم في قطر، لفائدة الأرجنتين بركلات الترجيح، اعتزل بعض أصحاب الخبرة المؤثرين في المنتخب الفرنسي، مثل رافاييل فاران و هوغو لوريس، وهي فرصة بالنسبة لإبراهيما كوناتي ليحاول أخذ المشعل عنهم وزعامة المنتخب، مضيفًا: “أعتقد أن الأمر بدأ بشكل جيد”.

وتطرق كوناتي الذي انضم إلى ليفربول الإنجليزي في صائفة 2021 قادمًا من لايبزيغ الألماني، إلى مكانة النجم كيليان مبابي داخل فرنسا، لكنه بدا ماضيًا في طموحه بأن يكون “قائدًا ومؤطرًا” داخل منتخب الديكة بدءًا من المشاركة المقبلة في أمم أوروبا في ألمانيا.

وعلّق على رحيل مبابي عن باريس سان جيرمان بالقول: “لا أعرف إلى أين سيذهب مبابي، لكنه سيعلن ذلك في غضون أيام قليلة، لكن بالنسبة لي إذا كان كيليان سعيدًا، فأنا سعيد أيضًا”.

وخاض كوناتي 14 مباراة فقط مع منتخب فرنسا، منذ العام 2022، عندما تمت دعوته لأول مرة، ولا يزال بانتظار أول أهدافه الدولية لكنه مع ذلك بدا بعيدًا جدًا في طموحاته بأن يكون الشخصية القيادية الأولى في الفريق.

ويخوض منتخب فرنسا نهائيات أمم أوروبا 2024 ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات هولندا والنمسا وبولندا.

متابعات