اطلعي على أهم مهارات الإدارة الناجحة والفعّالة للمشروع

الإدارة هي فن الحصول على أقصى نتائج بأقل جهد، وذلك ما يعتقده الإداري “جون مي”، وبلا شك أنّ نجاح العملية الإدارية يتطلب الكثير من المجهود، إلا أنّ توفر بعض المهارات لدى المدير وامتلاكه لبعض الصفات يختصر الكثير من ذلك الوقت والطاقة التي يتم استنفاذها في ارتكاب الأخطاء والمؤدية إلى الفشل.
عبر السطور القادمة تطرقنا إلى مهارات الإدارة الناجحة كما أخبرتنا بها المدربة المعتمدة في إدارة المشاريع، رنا الغامدي.
ثلاث مهارات إدارية جوهرية

تقول المدربة المعتمدة في إدارة المشاريع، رنا الغامدي: “يجب أن يتمتع المدير بعدد من المهارات الإدارية لتحقيق الإدارة الناجحة”، ومنها ما يأتي:
التواصل:
يمثّل المدير حلقة الوصل بين موظفي الشركة ورؤساء الأقسام والإدارات العليا، لذا يجب عليه إتقان جميع أشكال التواصل بما في ذلك المهارات الكتابية، واللفظية، والسماعية حتى يكون مديرًا وقائدًا فعالًا، ويمكن أن يكون التواصل بعدة طرق مثل إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، أو الحديث عبر الهاتف، أو التحدث في العروض التقديمية والاجتماعات، وغير ذلك.
حل المشاكل واتخاذ القرارات:

يتم تكليف المدير بتحديد المشكلات وحلها بشكل يومي، وهذا يتطلب تقديم اهتمام كبير للتفاصيل والقدرة على التمتع بالهدوء تحت الضغط لكي يتم الوصول إلى الحل الصحيح والمجدي للمشكلة، واتخاذ القرار النهائي بشأنها لضمان عدم تكرارها، والتأكد من إنتاجية الفريق وسير العمل بسلاسة.
الوعي التجاري:
تُعتبر هذه المهارة أساسيةً بشكل كبير بين أرباب العمل، إذ تفتقر غالبية الأدوار الإدارية إلى الوعي التجاري، مثل إدراك مهمة وأهداف المنظمة، وفهم القطاع الذي تنتمي إليه الشركة، وامتلاك المعرفة بالقضايا السياسية والاقتصادية التي تؤثر على العمل، فاكتساب هذه المهارة يعطي الأفضلية للمدير، والقدرة على تحقيق إدارةٍ ناجحةٍ لشركته.
ثلاث صفات هامة للإدارة الناجحة
