من الحسناء مارتا التي أذهلت الإسبان بـ”ما وراء اللعبة”؟

جمعت مارتا كاردونا لاعبة فريق أتلتيكو مدريد الإسباني بين تجربتها في الملاعب ورؤيتها للمستقبل، لتعلن تأسيس وكالة “ما وراء اللعبة”، المتخصصة في التمثيل الرياضي والإدارة الرقمية للرياضيات، بالتعاون مع إنما مارتينيز ولورا مادريغال.

كاردونا، المولودة في سرقسطة عام 1995، تقترب من الثلاثين بوعي كامل لمسيرتها كلاعبة كرة قدم دولية، وبنظرة واضحة لما ينتظرها خارج المستطيل الأخضر.

تعاونت كاردونا مع إنما مارتينيز، لاعبة رايو فاليكانو وتاكون وألافيس السابقة ووكيلة فيفا حاليًا، إلى جانب لورا مادريغال، مديرة مواهب لمؤثرات شهيرات مثل كارلا باربر، لإطلاق وكالة تهدف لتقديم خدمات متكاملة وشخصية للرياضيات.

التركيز على الرياضات النسائية

تسعى “ما وراء اللعبة” لتطبيق نموذج عمل مختلف تمامًا عن الوكالات التقليدية، بالتركيز على الرياضات النسائية وليس كرة القدم فقط.

تقول مارتا: “لدينا بالفعل لاعبات كرة قدم، وغولف، وتنس، ضمن محفظتنا. نراهن على قطاع واعد لم تُستغل إمكاناته بعد”.

وأضافت: “بعد أكثر من عشر سنوات في النخبة، أصبحت مدركة لاحتياجات اللاعبات خلال مسيرتهن، وللفجوات الكبيرة في التمثيل، خاصة فيما يتعلق باستغلال صورتهن ورأس المال الذي تخلقه”.

تشمل خدمات الوكالة تطوير العلامة التجارية الشخصية، وإدارة رأس المال، واستشارات ضريبية، وتخطيط مهني استراتيجي، والهدف هو بناء مسارات متكاملة تحترم خصوصية كل رياضية وتدعمها في بناء هوية قوية داخل وخارج الملعب.

بين الحاضر والمستقبل

مارتا لا تزال حاضرة كلاعبة في صفوف أتلتيكو مدريد منذ 2022، رغم أن عقدها ينتهي في 30 يونيو المقبل، وكل المؤشرات تدل على عدم التجديد بعد موسم لعبت فيه 131 دقيقة فقط عبر تسع مباريات.

لكنها تؤكد أن نهاية التجربة مع أتلتيكو لا تعني الانسحاب من المشهد: وقالت “مارتا ستبقى هنا لفترة من الوقت”، مشيرة إلى أنها تتابع دراستها في القانون وتستعد للتخصص في قانون الرياضة، مع خطط للحصول على ماجستير في إدارة رأس المال.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى