قالت مصادر مطلعة إن اجتماعا ضم مجلس القيادة الرئاسي ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان لمناقشة توقيع اتفاق هدنة جديدة بين الشرعية ومليشيا الحوثي، برعاية السعودية والأمم المتحدة.
وأفادت المصادر أن مسودة البنود التي نوقشت في الاجتماع تصب لصالح الحوثيين وتصر الرياض على تمريرها.
وذكرت المصادر أن القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا عيدروس الزبيدي أبدى ملاحظات خجولة على عدة بنود تتعارض وأجندة الانتقالي ومشروعه الداعي للانفصال.
وأضافت المصادر أن عدداً من أعضاء مجلس القيادة شككوا في نوايا الحوثي ومدى التزامه ببنود الاتفاق، فيما تغيّب عن الاجتماع عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة بسبب تواجده في مأرب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ أن العليمي أكد دعمه للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة الدولة.
وشهدت الرياض تحركات مكثفة بالتزامن مع الحديث عن تسوية مرتقبة، إذا عقد مجلس القيادة الرئاسي ثلاث اجتماعات شملت لقاءات مع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، ولقاء مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ورحب الرئاسي خلال الاجتماعات بجهود دعم تجديد الهدنة وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفق الرجعيات الأساسية المتفق عليها.
متابعات