الملكة ليتيزيا في لقطات سيلفي مع الجمهور أثناء حضورها مهرجان أوبرا بريما السينمائي

حضرت الملكة ليتيزيا يوم  الجمعة، مهرجان أوبرا بريما السينمائي Ópera Prima، في دورته الثالثة والعشرين، الذي انطلقت فاعلياته يوم 27 أكتوبر، في توديلا، والذي ينظمه مجلس مدينة توديلا ونادي موسكاريا للسينما.

La Reina saluda a los vecinos de Tudela a su llegada a la localidad navarra con motivo de la 23ª edición del “Festival de Cine ‘Ópera Prima’ Ciudad de Tudela”.

➡️https://t.co/oDiaIAMInC pic.twitter.com/bjgooI1DXG

— Casa de S.M. el Rey (@CasaReal) November 3, 2023

وأثناء توجهها لحضور المهرجان الذي سيختتم فاعلياته اليوم 4 نوفمبر، لاقت الملكة ليتيزيا استقبالاً جماهيرياً ضخماً، أشعرها بالثقة، وتوقفت لالتقاط الصور السيلفي مع المعجبين الملكيين، كما قدم بعض أفراد الجمهور للملكة الإسبانية هدية مصنوعة يدوياً، فقبلتها بابتسامة على وجهها.

الهدف من المهرجان

La Reina hace entrega de una placa conmemorativa del @festioperaprima concedida a Carlos Saura a título póstumo.

Recoge el premio Eulalia Ramón.

➡️https://t.co/oDiaIAMInC pic.twitter.com/5OdXAy3sFm

— Casa de S.M. el Rey (@CasaReal) November 3, 2023

يهدف المهرجان إلى الإعلان عن الأعمال الأولى التي تم إنتاجها في السينما الإسبانية ومكافأتها على مدار العام، والمساهمة في الترويج للأفلام الروائية التي لا يتم بثها دائماً في دور السينما التجارية.

ومن ضمن فاعليات مهرجان هذا العام، تكريم المخرج السينمائي والمصور والكاتب الإسباني كارلوس ساورا المولود عام 1932، بينما توفي هذا العام 2023. وتكريماً للشخصية الرائدة في مجال الفن السينمائي الإسباني، قدمت الملكة جائزة تكريمية لساورا، تسلمتها شريكته إيولاليا رامون.

وعرض المهرجان السينمائي مجموعة من أفضل الأفلام الروائية. كما جمع هذا الحدث شخصيات مهمة من السينما والثقافة الإسبانية.

يوم ميلاد الأميرة ليونور الثامن عشر

تأتي زيارة الملكة ليتيزيا وسط أسبوع مزدحم للعائلة المالكة في إسبانيا، بعد يوم ميلاد ابنتها الأميرة ليونور الثامن عشر يوم 31 أكتوبر من الأسبوع الماضي، حيث تلقت الأميرة ليونور حفل استقبال هائلاً من المشجعين الملكيين في يوم ميلادها الذي وافق يوم الثلاثاء الماضي.

يمثل يوم ميلاد الأميرة ليونور علامة فارقة في حياتها، فببلوغها عامها الـ18، يتعين عليها أداء قسم الولاء للدستور الإسباني بصفتها وريثة العرش. وهذا ما قامت به بالفعل بصحبة والديها الملك فيليب والملكة ليتيزيا وشقيقتها الأميرة صوفيا البالغة من العمر 16 عاماً، حيث توجهوا إلى مجلس النواب في مدريد، وتعهدت الأميرة ليونور بالولاء لبلدها أمام البرلمان الإسباني. وهذا يعني أن الابنة الكبرى للملك فيليب والملكة ليتيزيا تتولى منصب الوصي في غياب والدها.

متابعات