أمراض ترتبط بعودة الدارسة.. بالحضانة والصفوف الأولى

يعتبر دخول الحضانة أو عودة المدارس.. من أكثر الأوقات التي يصاب بها الطفل بالعديد من الأمراض التي تتنوع حسب درجة الإصابة، وتتسبب في تغيبه عن الفصول الدراسية، في الوقت الذي يعتبر جهاز المناعة غير مكتمل لديه بعد.. ويكون التعرض للأمراض بسبب وجود أنواع عديدة من الفيروسات والبكتيريا في مكان واحد، بجانب تقارب رؤوس وأنفاس الأطفال حال كلامهم أو أثناء اللعب مع بعضهم البعض.. وللتعرف إلى أنواع هذه الأمراض وأعراضها وطرق للوقاية منها. كان اللقاء والدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال للشرح والتفصيل.

أنواع أمراض ارتبطت بعودة الدراسة

الحضانة مكان يتجمع فيه عدد كبير من الأطفال- الصورة منAdobeStock
  • جدري الماء

يعد من أكثر الأمراض انتشاراً بين طلاب المدارس، وتتنوع أعراضه بين بقع حمراء أو تحولها إلى بثور سوداء، وتختلف درجة الإصابة من طفل إلى آخر حسب قوة العدوى وحصوله على التطعيمات.

  • الجرب والقمل

من الأمراض الطفيلية وينبغي حجز الطفل المصاب- الصورة من AdobeStock

الجرب والقمل من الأمراض الطفيلية التي تصيب الطلبة، وهما من أكثر الأمراض في المدارس، ويجب عزل الطفل المصاب من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى يتم الشفاء.

  • الأمراض الفطرية

ترتفع الإصابة بالأمراض الفطرية مثل التنيا في المدارس، حيث إنها تصيب الشعر والجلد، وتحتاج إلى علاج بمضادات، وشامبوهات، وينصح بالعزل والوقاية حال مرض الطفل.

  • التهاب الأذن

التهاب الأذن الوسطى حالة معدية تحدث عادة في فترة الطفولة، وهو مؤلم للغاية لأن السائل الذي يسبب الالتهابات والعدوى يتراكم داخل الأذن، وثلثا الأطفال سيعانون من التهاب الأذن، واحتمال كبير بإصابة الطفل بالتهاب الأذن بعد الذهاب إلى المدرسة، أو حتى خلال البقاء في الحضانة.

تابع: أمراض ارتبطت بعودة الدراسة

نزلة البرد من أكثر الأمراض المعدية – الصورة من AdobeStock
  • نزلة برد

وهي من أكثر الأمراض شيوعاً بين صفوف الأطفال بعد العودة المدرسية، ويعد الزكام من الأمراض المعدية إلى حد ما، حيث ينتقل عبر العطس أو السعال؛ لينتشر وسط أفراد العائلة بالمنزل.
وتكمن أعراض هذا المرض في مخاط بجوف الأنف والسعال، والعينين اللتين تملؤهما الدموع، ويعتبر هذا المرض فيروسياً، ويختفي مع مرور الأيام ودون الحاجة إلى بدء أي نوع من العلاج.
ومع ذلك يُفضل اصطحاب الطفل إلى الطبيب، في ظل ارتفاع الحمى وازدياد السعال، وعند تفاقم الأعراض مع مرور الوقت.

  • التهاب البلعوم

التهاب الحنجرة عدوى فيروسية معدية – الصورة من AdobeStock

وهو التهاب في الحنجرة بسبب عدوى بأحد أنواع الفيروسات أو البكتيريا، ويزيد احتمال الإصابة به خلال فصل الشتاء، وفي حال الإصابة به، سيعاني الطفل من ألم شديد في الحلق مع ارتفاع في درجة الحرارة عموماً.
ويفضل ارتداءالكمامة حالة انتقاله من مكان إلى مكان حتى داخل البيت لعدم انتقال العدوى، ولا ينبغي اتباع أي نوع من العلاج، إذا كانت الإصابة بسبب انتقال الفيروسات، أما إذا كان المرض بسبب البكتيريا، فينبغي على الطفل تناول مضاد حيوي.

  • التهاب المعدة والأمعاء

وهو يُعتبر مرضاً شائعاً آخر بين الأطفال، ويصاب به نتيجة انتقال الفيروسات، وتستمر مدة هذه الإصابة قرابة أسبوع، وعادة ما تتمثل أعراضها في الإسهال والقيء وآلام البطن، ينبغي أن يتبع الطفل نظاماً غذائياً صحياً حتى يتعافى تماماً.

  • التهاب اللوزتين

وهو يصيب الأطفال بسبب انتقال الفيروسات أو البكتيريا، وقد تتسبب هذه العدوى في انتفاخ اللوزتين، وحدوث ألم خاصة عند البلع، وتتمثّل أعراض المرض في الحمى والصداع والتهاب الحلق وصعوبة في تناول الطعام.

  • التهاب الملتحمة

هذا المرض يصيب العين، وهو شائع كثيراً عند الأطفال، وعادة ما يكون هذا الالتهاب بسبب بكتيريا ومعدياً، وإذا تأكدت الإصابة به، فمن الضروري أن يُصطحب الطفل إلى طبيب العيون لفحصه وعلاجه بطريقة مناسبة، حتى لا ينقل العدوى إلى بقية الأطفال.
وقد يصاب الطفل بأغلبية هذه الأمراض، وعندها يجب مراجعة الطبيب، لهذا على الآباء العناية بأطفالهم قدر الإمكان فضلاً عن ذلك فان اتباع نظام غذائي صحي والنظافة اليومية، يساعدان على منع الالتهابات المحتملة أو الإصابة بالأمراض.

10 طرق وقاية لحماية أطفالنا من الأمراض في المدارس

التغذية السليمة للطفل والمتابعة الطبية خير وقاية- الصورة منAdobeStock
  1. التغذية السليمة أول طرق المعالجة؛ حيث تحفز جهاز المناعة، وتحسن من قدرة الجسم على محاربة الأمراض.

  2. التأكد من صحة الطفل العامة، وذلك بالمتابعة مع الطبيب، والتأكد من عدم وجود أي نقص بالفيتامينات، وخاصة فيتامين د، وفي حال نقصه يجب تعويضه.

  3. الحرص أن يتناول أطفالكم يومياً وبوفرة الخضروات، التي تحتوي على مضادات الأكسدة، وهي مواد مضادة للسموم وتساعد في تقوية جهاز المناعة.

  4. العمل على أن يتناول الطفل أنواع الفاكهة المتوافرة في الشتاء كالحمضيات، الكيوي والجوافة، فهذه الأنواع غنية بفيتامين ج، كذلك الموز الغني بالمغنيسيوم

  5. يجب متابعة ساعات نوم الطفل، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم للنمو والتطور، كما أنهما يمكّنان الجسم من تنظيف الأجهزة، وتعزيز جهاز المناعة

  6. الحفاظ على النظافة الشخصية، فلا يجوز تبادل الأغراض الشخصية كالألعاب، الأكواب، الملاعق، الفوط الخاصة، أو محارم تنظيف الأنف.

  7. الفيروسات دائماً موجودة، حتى عند تناول تفاحة، قطعة بسكويت أو وجبة كاملة، ومن المفضل الفصل بين الطفل المريض والأطفال المعافين بالمنزل.

  8. إبقاء الطفل في البيت إذا كان مريضاً، فطفل مريض واحد في الحضانة أو المدرسة، قد ينقل العدوى لكثير من أقرانه.

  9. الحرص على تنظيف الأماكن التي يلمسها الأطفال بشكل خاص، مثل الأرضيات، الأواني، الخزائن المنخفضة التي بمتناولهم، الطاولات، وخاصة في الحضانات.

ملاحظة : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى