تأجل موعد تبادل الأسرى والمحتجزين بين طرفي الصراع في اليمن، بطلب خاص من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي ارتأت احتياجها وقتا إضافيا من ثلاثة أيام لاستكمال ترتيبات ومقابلات لازمة التنفيذ.
وكان من المنتظر إجراء التبادل، بعد غد الاثنين، بموجب مفاوضات رعتها الامم المتحدة في جنيف، مارس الماضي، تقضي بالإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الطرفين، منهم 181 اسيرا من التحالف الحكومي يشمل وزير الدفاع الاسبق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق ناصر هادي، إلى جانب أربعة صحفيين محكوم عليهم بالاعدام.
مسؤول في الحكومة المعترف بها، وهو ضمن الفريق التفاوضي الخاص بملف الأسرى مع الحوثيين، قال إن تأجيل موعد صفقة التبادل جاء بطلب من اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وأوضح ماجد فضائل، وهو ضمن الفريق التفاوضي الحكومي الخاص ملف الأسرى مع الحوثيين: “نظرا للاعداد الكبيرة المتفق على مبادلتهم وبرغم من الترتيبات والجهود الكبيرة المبذولة من الجميع الا انه في الحقيقه لم تستكمل كل المقابلات والصليب الاحمر بحاجة لاستكمال الاجراءات لكي يبدا بالتنفيذ”.
وفيما حثت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الطرفين على ضبط النفس لاستكمال الاجراءات، ألقت جماعة الحوثيين بالمسؤولية على حلفاء الحكومة في تأجيل انجاز الصفقة، فيما قال رئيس لجنة ملف الاسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى أنه بالفعل تلقوا إبلاغا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتأجيل.
متابعات